واصلت شركة سيارات “فولسفاغن” بعد 11 يوما من التجارب في تونس دورتها الاستعداد لرالي داكار 2008 كما نشرت ذلك الصحيفة المختصة في انباء السيارات “واب كار نيوز” بقلم زميلنا جيريمي ليفنبروك الذي كتب أنّ هذه التجربة كانت الأطول في السنة وقد تم خلالها مراقبة جولان السيارتان من نوع فولسفاغن “رايس طوارق 2” عن كثب.
وتّم التركيز خلال الاختبارات التي خاضتها احدى السيارتين النموذجيتين والتي تبلغ قوتها 285 حصانا اساسا على حسن اداء المحرك في حين ان تم تخصيص السيارة الثانية “رايس طوارق” لتعديل هيكل السيارة والمكابح. واتاحت …
رياض بن حامد |
واصلت شركة سيارات “فولسفاغن” بعد 11 يوما من التجارب في تونس دورتها الاستعداد لرالي داكار 2008 كما نشرت ذلك الصحيفة المختصة في انباء السيارات “واب كار نيوز” بقلم زميلنا جيريمي ليفنبروك الذي كتب أنّ هذه التجربة كانت الأطول في السنة وقد تم خلالها مراقبة جولان السيارتان من نوع فولسفاغن “رايس طوارق 2” عن كثب.
وتّم التركيز خلال الاختبارات التي خاضتها احدى السيارتين النموذجيتين والتي تبلغ قوتها 285 حصانا اساسا على حسن اداء المحرك في حين ان تم تخصيص السيارة الثانية “رايس طوارق” لتعديل هيكل السيارة والمكابح. واتاحت اختبارات التحمل لنا من طيّ مسافة توازي مجمل رالي “داكار” خلال 11 يوما من الطواف. وقد تجولت سيارة “رايس طوارق منذ طلوع الصباح حتى حلول الليل على مسلك طويل يناهز 300 كلم في الصحراء، وتبين ان لا عيب في اداء محركها. تلك هي الحصيلة التي قدمها كريس نيسان مدير فولسفاغن موتوسبور. “لم تكن مجرّد نتائج فنيّة بل إنّي اعجبت بالتعاون الذي اتسم به قائدا السيارتين ومساعديهما ومجمل الفريق. لقد سادت نفس روح الفريق التي تميز رالي داكار 2007 “.
وشهدت اختبارات الجولان انطلاقا من قاعدة قصر غيلان بالجنوب التونسي مشاركة خمسة من سائقي سيارات فولسفاغن ومساعديهم : الثنائي السائق ومساعده الذي انتدب حديثا، ديتر ديبينغ وتيمز غوتشالك (المانيا) اجتازوا مرحلة من الاختبارات بالاشتراك مع اصدقائهم من فريق كارلو سينز /ميشال بيران (اسبانيا/فرنسا) ، مارك ميلر/ رالف بتشر فورد (الولايات المتحدة الامريكية/ افريقيا الجنوبية) و جينيال دي فيليي/ ديرك فون زيتزويك (افريقيا الجنوبية /المانيا/ وطبعا دون تناسي كارلوس سوزا/اندريا شولز (البرتغال/ المانيا) من فريق لاغوس. ” بامكان كل قائد سيارة التباحث مع مهندس التعديل حول “النابض” و”هيكل السيارة” الخاصة به رايس – طوارق لتجربة هذه التعديلات التقنية قبل الخوض في “مسار طويل” يمتد على 300 كلم على المسالك الرملية ” كما بين ذلك كريس نيسان.
وحرصنا مع اختيارنا للمسالك على ان تكون مماثلة لمسالك رالي داكار، سواء من خلال برمجة الرمال والكثبان الرملية وكلإ الجمال والاجحار الصغيرة الصلبة والمسالك السريعة “.
لقد كان “الاختبار ناجحا” هكذا قال كارلوس سينز الذي لم يخف سعادته وهو قائدة سيارة معتمد رسميا لدى فولسفاغن مع تسجيله خمسة انتصارات في مراحل من رالي داكار 2007. ” لقد اتيحت لي الفرصة ليس فسحب للتدقيق في سير سيارتي “رايس طوارق” ولكني استمتعت بالتعاون الوثيق مع الفرق الاخرى من سائقي السيارات ومساعديهم. لقد كانت هذه الاختبارات بمثابة العمل الصعب ولكن الممتع جدا ” . واوضح كريس ” ان كاس العالم للسباقات المختلفة المسالك ستشهد بداية من سنة 2008 تطبيق تشريع جديد” . ” فبداية من رالي داكار سيتم التخفيض في مقلص امداد المحرك من 39 الى 38 مليمتر الى جانب منع علبة محول السرعة ذات الست في المسابقة. وبالطبع فان هذين التغييرين سيؤثران على القوة والثنائي، وبالتالي على الاداء الجملي لسيارة “رايس طوارق”. وبهدف الاستعداد على افضل وجه لرالي داكار فقد قمنا بعد بتطبيق هذه الترتيبات الجديدة خلال هذه التجارب. وبرمجنا كذلك المشاركة في سباق المغرب مع موفى سبتمبر وسباق الامارات العربية المتحدة “ديزار تشالنج” او تحدي الصحراء مع موفى شهر اكتوبر مع الحرص على تنفيذ التعليمات الجديدة”.
وسيكون لسائقي سيارات فولسفاغن ومساعديهم بمجرد انتهاء هذه التجارب وقت قصير جدا للراحة. اذ تنطلق يوم 25 سبتمبر فولسفاغن بسيّاراتها الأربع “رايس طوارق” باتجاه المغرب للمشاركة في الرالي الذي ينتظم هناك. وستنطلق هذه المرحلة الرابعة من كاس العالم في كل المسالك بسباقات الرالي لكل انواع المسالك من زاغورة وتنتهي يوم 30 سبتمبر بورزازات. وياتي اثر ذلك نهائي كاس العالم أي تحدى الصحراء بالامارات العربية المتحدة (من 28 اكتوبر الى 2 نوفمبر ) وسيكون بمثابة الاعداد للفريق على رالي داكار 2008 الذي تعطى اشارة انطلاقه من لشبونة يوم 5 جانفي 2008 |