بحصة تناهز 5ر1 بالمائة من السوق على الصعيد الدولي (بعد كاليفورنيا -30 بالمائة وايطاليا – 4ر14 بالمائة والصين 1ر14 بالمائة) يعرف منتوج الطماطم التونسية توجها تصاعديا منذ بعض السنوات سواء على مستوى الحجم او جودة الانتاج، او تموقعه دوليا……
منصف محروق |
بحصة تناهز 5ر1 بالمائة من السوق على الصعيد الدولي (بعد كاليفورنيا -30 بالمائة وايطاليا – 4ر14 بالمائة والصين 1ر14 بالمائة) يعرف منتوج الطماطم التونسية توجها تصاعديا منذ بعض السنوات سواء على مستوى الحجم او جودة الانتاج، او تموقعه دوليا.
وعلى مدى 20 سنة تقريبا (1987 – 2006)، سجلت مادة الطماطم التونسية تطورا ملموسا سواء على مستوى الانتاج
بيد ان الطماطم التونسية قد عرفت في الان ذاته نوعا من التطور النوعي برز من خلال تحسن الجودة وتنوع المنتوجات والذي تحقق بفضل انخراط 22 من مجمل 34 وحدة لتحويل الانتاج في برنامح التاهيل وحصول 5 منها على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة (ايزو 9000 ونظام تحليل مصدر الخطر والتحكم في النقاط الحرجة – HACCP) .
وابرز السيد حمادي رياضي، مهندس بالمجمع المهني المشترك للمعلبات الغذائية، ان الطماطم التونسية التي ما تسوق عادة في “المثلث الذهبي”- والذي يتكون اساسا من ليبيا وتونس والجزائر، باعتبارها “اكبر سوق استهلاكية لمركز الطماطم في العالم” – ، قد اصبحت في موقع يمكنها من البروز في الاتحاد الاوروبي.
وفسر السيد رياضي ذلك خلال ورشة التامت حول “موقع المنتوجات الفلاحية في الاسواق الدولية”، انتظم يوم الجمعة 26 اكتوبر 2007 على هامش الصالون الدولي للفلاحة والالات الفلاحية والصيد البحري (سياماب، 25 – 28 اكتوبر 2007)، ” ان انخفاض الدعم الاوروبي المباشر للطماطم بنسبة 50 بالمائة سيقلص القدرة التنافسية ” للصناعيين الاوروبيين.
ويعتقد هذا الخبير، بانه، لا الصين – ” التي تشكو من نقص في مستوى الهيكلة لتصبح مزودا يمكن الوثوق به لدى الاتحاد الاوروبي” – ولا كاليفورنيا – “التي تخشي الجفاف ونقص المياه بامكانها تطوير غراسة الطماطم” – يمكنهما الاستفادة من صعوبة التزود بمادة الطماطم التي قد يواجهها الاتحاد الاوروبي مستقبلا، لذا فان الفرصة مفتوحة واسعة امام تونس في هذه السوق. لكن لبلوغ هذا الهدف عليها كما اوصى السيد حمادي رياضي “الانتاج للتصدير”. |