قليلا ما يجري الحديث عنها، إلا أنه كلما ذكرناها نلاحظ أنها تزادا تموقعا وقوة كرائدة في مجال تنمية التطبيقات والأنظمة الإلكترونية. فقد ظهرت لأول مرة في شهر جوان 2007 حين نظمت يوما مفتوحا لانتداب عشرات المهندسين. واستضافت يوم الأربعاء …..
محمد بوعمود |
قليلا ما يجري الحديث عنها، إلا أنه كلما ذكرناها نلاحظ أنها تزادا تموقعا وقوة كرائدة في مجال تنمية التطبيقات والأنظمة الإلكترونية. فقد ظهرت لأول مرة في شهر جوان 2007 حين نظمت يوما مفتوحا لانتداب عشرات المهندسين. واستضافت يوم الأربعاء المنقضي في مقرها رؤساء مخابر بحث من مختلف المؤسسات الجامعية التونسية للاستفادة من الخبرات في انجاز منتوجها الجديد.
إنها مؤسسة “تالنات” Telnetالتي أحدثت سنة 1994، وتعمل في اختصاصات الشبكات والاتصالات (معدات، ربط، وإدماج حلول شبكية للمشغلين الاتصالين)، والأنظمة الالكترونية (تصور والتصميم الالكتروني، وميكرو إلكتروني، واختبارات صلاحية للأنظمة الالكترونية) وتطوير البرمجيات (تكنولوجيات الإعلام والإعلامية والعملية والتقنية والملتيميديا والصناعة والمالية والسيارات والأمن والدفاع….) ومكتب دراسات مكيانيكية (تصميم ميكانيكي، تصورات وحسابات….)
و لـ”Telnet” ثلاثة أقطاب تكنولوجية (بالغزالة وحي النور وحديثا بصفاقس) كما أنها حققت ربطا جديدا مع باريس…وتشغل 300 شخصا (مهندسين في مجملهم) وتعتزم أن ترفع في عدد عملتها إلى 500 موظف في أفق 2009. وهي تعمل لفائدة الأسواق الألمانية والانغليزية والفرنسية والتي تضعها صدارة قائمة حرفائها الهامين (فاليو، طومسون، رونو، بيجو، فول اسفاغن، ساجيم، ارباص 380 وغيرها) والتي حققت لها سنة 2006 رقم أرباح بقيمة 10 مليون دولار.
وبمقتضى الاتفاقية التي أبرمتها مع قطب SCS(الحلول الاتصالية المؤمنة) في جانفي 2007 بنيس الفرنسية أطلقت “Telnet”منتوجها الجديد (ملتيميديا ، إلكترونيك قاعدة السيارات) الذي يتمثل في إحداث “بطاقة الكترونية مندمجة في عربات السيارات” بهدف التطوير المشترك للمشاريع الجديدة في مجال التكنولوجيات الدقيقة.
وبعد حصولها على مطابقة أيزو 9001 سنة 2000. تحصلت «Telnet» في 2001 على جائزة التجديد المسندة من قبل الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة، وجائزة الإدماج المهني من قبل وزارة التشغيل تقديرا للانتدابات التي حققتها لفائدة الشباب المتخرج وإحرازها على شهادة CMMI-5.
ويرجع هذا الفضل إلى مؤسسها الشاب السيد محمد فريخة الذي كل ما يمكن القول بشأنه أنه “عبقري في المجال الالكتروني يخطو بثبات نحو العمالقة”. |