بات الاهتمام بالكتاب الالكتروني أمرا لا مفر منه. فقد أصبح هذا الكتاب اليوم “تقليعة” لا يمكن تجاهلها، و يتوجب على الشركات التونسية المختصة في الهندسة الإعلامية أخذها بعين الاعتبار…..
مريم عمر |
بات الاهتمام بالكتاب الالكتروني أمرا لا مفر منه. فقد أصبح هذا الكتاب اليوم “تقليعة” لا يمكن تجاهلها، و يتوجب على الشركات التونسية المختصة في الهندسة الإعلامية أخذها بعين الاعتبار.
والكتاب الالكتروني مزود بالعديد من الميزات التقنية التي تتيح عرض النصوص والتصفح بحسب سرعة الإصبع فهو جهاز معدني مصقول يشبه كمبيوتر محمول
ويعاني الكتاب الإلكتروني في الأثناء من عدد السلبيات: فهو لا يتلاءم وأحجام الملفات المتاحة، كما أنه يغيب الشعور الذي ينتاب قارئ الكتاب التقليدي عندما تلامس أنامله الورق. هو يشتغل بالطاقة الكهربائية ويتعرض لمختلف صعوبات عمليات القفل. ويمكن أن يخضع لرقابة مشغلي الأنظمة…
أما الكتاب التقليدي أو الورقي فإنه لم بفقد جاذبيته، وهو لن يفقدها أبدا….إلا أن هذا لا يعني أن أنه لا مستقبل للكتاب الالكتروني خاصة في مختلف ميادين التطبيقات التقنية. وليس بخفي أيضا أن التكنولوجيات المتشعبة في هذا المجال تتطور بمرور الزمن لتضع في السوق منتجات سيكون لها حظوظ وافرة سيما لدى الأجيال الشبابية.
وفي كل الأحوال يستوجب على الشركات التونسية المختصة في الهندسة الإعلامية أن تضع هذا الموضوع ضمن أولويات أجندتها المستقبلية… إنه سوق جديد بصدد الازدهار… |