ما الذي سيجري الآن بعد أن أصبحت مجموعة صندوق الادخار الفرنسي المسهم الرئيسي في البنك التونسي الكويتي؟ فالجميع يعلم كيف ينظر الناس لعمليات الإدماج والتفويت التي حتى وإن كانت ناجعة تبدو في كثير من الأحيان متطلبة لجهود جبارة…..
مريم عمر |
ما الذي سيجري الآن بعد أن أصبحت مجموعة صندوق الادخار الفرنسي المسهم الرئيسي في البنك التونسي الكويتي؟ فالجميع يعلم كيف ينظر الناس لعمليات الإدماج والتفويت التي حتى وإن كانت ناجعة تبدو في كثير من الأحيان متطلبة لجهود جبارة و مضنية. لكن هذا الأمر ليس دائما صحيحا، هكذا رد علينا مسؤول عن المجموعة الفرنسية في لقاء مشفوع بغداء انتظم بمقر البنك التونسي الكويتي.
موضحا قوله “إننا نثق في قدرة تونس والبنك التونسي الكويتي ..لقد أتينا بهدف التطوير ولكننا فوجئنا بمستوى كفاءة التونسيين” وفي ما يتصل بالمسائل ذات التوجهات الإستراتيجية تم إعلامنا بأن مجلس الإدارة الجديد التي ستنعقد دورته الأولى يوم 22 جانفي 2008 هو الوحيد الذي بوسعه أن يحدد المضامين.
وإذا كنتم من هواة القراءة ما بين السطور، ستقلون أن هذا يحيل إلى نوع من التباين وأن الأشياء ستدرج في طريقها السوي بعد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة.
ولكن ستكونون مجبورين على الاعتقاد بأن المسؤولين الفرنسيين أجروا محادثات مطولة مع السلط التونسية حول المسائل المتصلة بمشاريع التنمية والتشغيل والتكوين المهني واحترام الجوانب القانونية التى تربط تونس بشركائها الاقتصاديين. وإننا لنتحرق شوقا لمعرفة نتائج هذا الاجتماع الأول لمجلس إدارة البنك التونسي الكويتي… |