إن الولوج إلى عالم الأنترت عبر الهاتف الجوال ليس أمرا مألوفا في تونس التي تقتصر على اعتماد تكنولوجيا نظام تحديد المواقع (GPRS) وهي توفر في أقصى تقدير سعة نظرية تقدر بـ170 كيلوأوكتي في الثانية. وقد تقدم البعض باقتراح حلول الايدج (EDGE ) التي تتيح مضاعفة السعة، وكنها محدودة من حيث الانتشار. وفي الحالتين نجد أننا بصدد احتساب الكيلوأوكتي لنقرر أي العرضين …..
وليد الشين |
إن الولوج إلى عالم الأنترت عبر الهاتف الجوال ليس أمرا مألوفا في تونس التي تقتصر على اعتماد تكنولوجيا نظام تحديد المواقع (GPRS) وهي توفر في أقصى تقدير سعة نظرية تقدر بـ170 كيلوأوكتي في الثانية. وقد تقدم البعض باقتراح حلول الايدج (EDGE ) التي تتيح مضاعفة السعة، وكنها محدودة من حيث الانتشار. وفي الحالتين نجد أننا بصدد احتساب الكيلوأوكتي لنقرر أي العرضين نختار.ويحتسب المشغلين التونسيين عدد الكيلو أوكتي المشحونة لندفع ثمن 2 دينار بالنسبة إلى الميغا أوكتي.
ويحرز أشقاؤنا المغاربة تقدما أكثر منا في هذا المجال ، إذ بداية من اليوم بوسعهم التواصل عبر الهاتف الجوال مع مخاطبيهم بالصوت والصورة من خلال مشاهدتهم نصب أعينهم. وهذا ما يؤكد أن الخيال العلمي أصبح واقعا في المملكة بما أن اتصالات المغرب تطلق خدمة الجيل الثالث في مدنها ال17.
وهي تتيح التخاطب بالصوت والصورة عن طريق الهواتف المحمولة المجهزة بالكاميرات، وكذلك عبر الانترنت بسرعة يمكن أن تصل إلى 6ر3 ميغابايت في الثانية. أي 20 مرة أفضل من نظام تحديد المواقع. ويمكن للمشترك في شبكة اتصالات المغرب أن يحمل ألعابا وموسيقى ومسليات أخرى وكذلك أفلام مصورة. وفي ما يخص الأسعار، فإن دقيقة الاتصال التي تصاحبها الصورة هي مسعرة تماما كالاتصال الكلاسيكي مهما كانت صيغة العقد المبرم مع الحريف وحتى إن كانت هواتف مفوترة أو مسبقة الدفع، من الجيل الثالث أو غيره ، فإن سعر الدقيقة هو نفسه. لكننا نلاحظ أن تونس هي دائما المحرزة على تقدم على مستوى الكثافة الجوالية في المغرب العربي. وهي تتصدر قائمة دول شمال إفريقيا ب5ر8 مليون مشترك على 10 ملايين ساكن أي 85 بالمائة من حرفاء الهاتف الجوال.
ولا تتقدم الجزائر على تونس إذ لديها 20 مليون مشترك على كثافة سكانية تقدر بـ33 مليون ساكن أي معدل 60 بالمائة ، وفي المغرب تنحدر هذه النسبة إلى 48 بالمائة أي 16 مليون منخرط في الهاتف الجوال من بين 33 مليون ساكن أما بالنسبة للجودة فالمسألة هي أكثر تعقيدا… |