لا تملك الأغلبية الساحقة للتونسيين المولعين بالإعلامية، حلولا حقيقية مضادة للفيروسات، خاصة منذ أن وضعت الشركات التي تزود حرفاءها بهذا النوع من البرمجيات حدا لإمكانية تحيينها في حالة القرصنة
وليد الشين |
لا تملك الأغلبية الساحقة للتونسيين المولعين بالإعلامية، حلولا حقيقية مضادة للفيروسات، خاصة منذ أن وضعت الشركات التي تزود حرفاءها بهذا النوع من البرمجيات حدا لإمكانية تحيينها في حالة القرصنة. فحماية الأجهزة الإعلامية من الفيروسات في تونس مهمة صعبة، والوضع فوضوي بالنسبة لمعظم التونسيين. كما أن الأمر يصبح أكثر تعقيدا إذا ما لم تتوفر لديهم بطاقة بنكية دولية سيما في ظل غياب المروجين الرسميين للحلول المضادة للفيروسات. لكن هذه الفيروسات تتضاعف تقريبا يوميا. ونسخ المضادات التي ليست مواكبة لتغيرات الساعة لا تمكن من تحديد الفيروسات التي تتسرب إلى الأجهزة أثناء تصفح الويب. والأخطر من ذلك أن هذه الفيروسات يمكن أن تنتقل من حاسوب إلى آخر عبر استعمال مفتاح التخزين USB . فلا مفر إذا من هذا الخطر الذي يترصد الأجهزة في زمن يسجل تنامي عدد مستعملي الانترنت. وتوجد مع ذلك حلول تروج مجانا، أبرزها "Avast " الذي يعتمده أغلب التونسيين. وهو يؤمن حماية حقيقية، وتحيينا يوميا، ومجاني شريطة التسجيل على موقع الويب الخاص. كما يمنح خدمات وقائية أخرى (antispam ومواقع التحميل). إلا أن "Avast " غير قادر على التعرف على بعض الفيروسات التي ينجح العديد منها في التسرب العديد من الشبكة الحمائية. وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى عدد من الوسائل الإضافية للمساعدة على تأمين الوقاية اللازمة. ويعتبر "CureIT " الملقب بـ"Dr Web " أفضل هذه الوسائل الوقاية التكميلية باعتباره يسمح باقتفاء آثار الفيروسات وإزاحة الموجود منها بمفاتيح التخزين USB والأقراص الصلبة Disques Durs . ومن خصوصيات هذا البرنامج أنه لا يتطلب أي ربط ويمكن نقله في مفتاح USB كما يمكن لمستعملي الانترنت تحميل آخر نسخ الـ"CureIT " التي تأخذ بعين الاعتبار الفيروسات المستجدة. ولمن يرغب في تعزيز درع السلامة، أن يضيف SpyBot- Search§Destroy الذي يستهدف الفيروسات في صفحات الـ"ويندوز" Windows وتعد هذه الآليات الوقائية الثلاث ناجعة وهي تؤمن عموما نتائج أفضل من أحد الحلول التي يتم الحصول عليها بمقابل. وتبقى مراحل تحميلها على تعقديها وما تكبده لصاحبها من مشقة، ضريبة مجانية الخدمة. |