قال تيادور كاتوف رئيس منظمة “أمديست” الأمريكية، إن المنظمة، التي لها 23 مكتبا في 13 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رصدت هذا العام 74 مليون دولار لنشر اللغة الإنجليزية
قال تيادور كاتوف رئيس منظمة "أمديست" الأمريكية، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس إن المنظمة، التي لها 23 مكتبا في 13 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رصدت هذا العام 74 مليون دولار لنشر اللغة الإنجليزية ودعم برامج التعاون وتبادل الزيارات وإقامة برامج تدريب.
وتأسست "أمديست" سنة 1951 بهدف تشجيع التفاهم والصداقة بين الشعب الأمريكي وشعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكن دورها في السنوات الأخيرة أصبح يهدف أيضا لتغيير صورة الولايات المتحدة عند العرب وصورة الإسلام والعرب عند الأمريكيين منذ تفجيرات 11 سبتمبر 2001.
ولا يخف العديد من العرب سخطهم من الولايات المتحدة بسبب سياستها في الشرق الأوسط وانحيازها إلى إسرائيل ضد الفلسطينيين، بينما لا تزال صورة الإسلام في ذهن فئة غير قليلة من الأمريكيين بأنها رمز للتطرف.
وقال كاتوف، وهو سفير أمريكي سابق بسوريا "عندما يكون هناك توتر سياسي لسبب أو لآخر فإن الحاجة تكون أكيدة أكثر من أي وقت مضى كي يتعلم العرب اللغة الانجليزية وأن يعرف الأمريكيون العربية وخصوصيات الإسلام وأن يتبادل الجانبان الثقافات".
واعتبر أن من دواعي الفخر أن نشاط "أميدست" تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة التي زاد فيها التوتر بين الولايات المتحدة والشعوب العربية.
وأضاف أن فئة واسعة من الشعب الأمريكي اقتنعت في الأعوام الأخيرة أنه من الضروري فهم هذه المنطقة من العالم وحضارتها.
لكنه أقر بأن أقل من واحد بالمائة من بين 220 ألف شاب أمريكي يسافرون كل عام لتلقي تدريبات وتبادل زيارات مع عدة مناطق في العالم يأتون إلى العالم العربي.