من المنتظر أن ينطلق العمل بالخط الجوي الرابط بين مطاري توزر ومطار مدريد الاسبانية في شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد إعادة الربط بين مطاري توزر ومطار نيس الفرنسية
من المنتظر أن ينطلق العمل بالخط الجوي الرابط بين مطاري توزر ومطار مدريد الاسبانية في شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد إعادة الربط بين مطاري توزر ومطار نيس الفرنسية.
وتسعى الخطوط التونسية، الركيزة الأساسية للسياحة الصحراوية، من خلال استحداث خطوط أوروبية جديدة لاستغلال الموسم السياحي الشتوي المقبل، لجلب السياح إلى منطقة الجنوب التونسي التي تعتبر أفضل وجهة سياحية لأغلب الأوروبيين في الشتاء.
ويعمل ممثلو شركات النقل الجوي والنزل السياحية على وضع خطط وبرامج لتعزيز الحركية السياحية في الجنوب، وفي هذا الاطار وقع دعم ولاية توزر بخط جوي يربطها مع نيس الفرنسية، وتم فتح مطار قابس لتقريب المحطات السياحية، وتم توسيع مطار جربة وربطه بجل المطارات الأوروبية.
وتم تكثيف الرحلات الداخلية بين مطاري توزر وتونس قرطاج الدولي، وبين مطاري قفصة وقابس، وهي رحلات يومية تؤمنها طائرا صغيرة، لتسهيل التنقل بين الشمال والجنوب وبين الجنوب والجنوب.
وشهدت المطارات التونسية خلال السنة الماضية تطورا هاما في حركتها الجوية بالنسبة للرحلات الدولية والداخلية وفي حركة المسافرين.
وتطور العدد الاجمالي للرحلات الجوية للمطارات من 98277 رحلة سنة 2006 إلى 103.162 رحلة سنة 2007 بنسبة نمو قدرت بنحو 5 بالمائة.
وارتفع العددل الاجمالي للمسافرين في هذه المطارات من 10.5 ملايين مسافر سنة 2006 إلى 11 مليون مسافر سنة 2007 أي بنسبة 4.7 بالمائة.