بلغت المساحة المنجزة خلال الموسم الحالي بالنسبة إلى قطاع الفراولة في تونس 371 هكتار، استأثر الوطن القبلي لوحده منها بنحو 330 هكتار
بلغت المساحة المنجزة خلال الموسم الحالي بالنسبة إلى قطاع الفراولة في تونس 371 هكتار، استأثر الوطن القبلي لوحده منها بنحو 330 هكتار (قربة، تزركة، نابل…)، فيما توزعت المساحة المتبقية على مزارع جندوبة (20هكتار) وباجة (16هكتار) وبنزرت (5هكتار).
وتؤكد المؤشرات الأولية لهذا الموسم أن إنتاج الثمار يتحقق بشكلي مرضي، وينتظر أن يصل المحصول هذه السنة إلى 10 آلاف طن. وكان المحصول في سنة 2006 بلغ 12 طن صدرت منها نحو 8 أطنان.
وتصدر تونس محصول هذه الثمرة إلى دول الخليج العربي وخصوصا إلى الممكلة العربية السعودية. لكن يواجه القطاع على الرغم من ذلك الكثير من الصعوبات التي تعوق عملية تصديره مثل المنافسة الخارجية وحساسية المنتوج وبعد الأسواق الخارجية وتكاليف النقل ومشاكل اللف وغيرها.
ويجري حاليا البحث عن أسواق ترويجية جديدة مثل السوق الإيطالية، فيما يعمل المنتجون على تطوير نوعية محاصيلهم.
ويذكر أن المجمع المهني للخضر أعلن مؤخرا عن تشكيل لجنة فنية مهنية مختصة تتكفل بتعميق النظر في وضع القطاع والبحث في حلول جذرية حول سير الموسم وتنمية مردوديته الإنتاجية والاقتصادية.