بلغت المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك التي تم حجزها وإتلافها في السوق ذات المصلحة الوطنية ببئر القصعة في الأسبوعين الأولين من شهر مارس الماضي قرابة 46 طن
بلغت المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك التي تم حجزها وإتلافها في السوق ذات المصلحة الوطنية ببئر القصعة في الأسبوعين الأولين من شهر مارس الماضي قرابة 46 طن.
وتأتي الخضر في مقدمة المواد المتلفة بـ40251 كلغ، تليها الغلال بـ3380 كلغ، فالأسماك، والمنتوجات البحرية الطازجة بـ2534 كلغ.
وتستأثر الخضر الورقية (السبانخ والسلق والمعدنوس أو البقدونس) واللفت والقرع المتلفة لوحدها بأكثر من 85 بالمائة، فيما تتفاوت النسب ما بين بقية الأنواع الأخرى. أما الغلال فيتصدر التفاح القائمة بما يفوق 2000 كلغ تفاح متلف.
وجاء في التقرير السنوي الصادر عن مصلحة حفظ الصحة ومراقبة المواد الغذائية في سوق بئر القصعة أن مجموع الكميات غير الصالحة للاستهلاك التي تم حجزها وإتلافها على امتداد السنة المنقضية بلغ 2700 طن. وكان نصيب الأسد فيها للخضر بنحو 1843 طن، تليها الغلال بنحو617 طن، ثم الأسماك ومنتوجات الصيد البحري بنحو 6 طن.
ويذكر أن الأوساط المختصة في تربية الأرانب بتونس توصلت انطلاقا من منتوجات فلاحية إلى استنباط خلطة علفية قادرة على منح التغذية اللازمة لهذا الحيوان وتحقيق الإكتفاء الذاتي علف الأرانب.
كما استنبط مهندس فلاحي تونسي تركيبة علفية غير مكلفة أثبتت جدواها في الترفيع في مردودية الحليب وذلك عبر إدراج علف من مادة الذرة وأنواع أخرى من الأعلاف الخضراء المروية.
وبالنظر إلى مثل هذه النتائج المشجعة، ألا يمكن التفكير في طرق لتثمين هذه الكميات المهدرة (2700 طن)، وذلك عبر جمعها بمقابل رمزي قبل أن توشك على فقدان قيمتها الغذائية وبعث مركز مختص لتصور تركيبات علفية بديلة؟