تمثل إيطاليا ثاني مزود وحريف بالنسبة إلى تونس، وقد شهدت الصادرات التونسية نحو إيطاليا تطورا خلال سنة 2007 بنسبة 24.8 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية
انتظم، اليوم الثلاثاء، بنزل المورادي بقمرت ببادرة من وكالة التعاون الإيطالية المتوسطية وبالتعاون مع غرفةالتجارة بميلانو "بروموس" وغرفة التجارة الإيطالية العربية وغرفة التجارة الإيطاليةللدول المتوسطية لقاء عمل لإبرام روابط شراكة بين ممثلي رجال الأعمال الايطاليين والتونسيين.
وشهد هذا اللقاء حضور ممثلي 26 مؤسسة إيطاليةتنشط خاصة في مجالات التعبئة والتغليف والمواد الصيدلية والنسيج ومواد التجميلواللحام والمكننة الصناعية والتجهيزات والعجلات المطاطية والتبريد فضلا عن قطاعالخدمات (المكاتب الاستشارية).
وتناول اللقاء الذي انتظم في شكل ورشات عمل محورين أساسيين يتعلقان بنظامالديوانة في تونس والإجراءات والتسهيلات المقررة من أجل ضمان سيولة أفضل لحركةتبادل السلع إلى جانب التطرق إلى مختلف الإصلاحات التي تم إدماجها صلب هذا الهيكل.
وتم استعراض مختلف اتفاقات التبادل الحرّ التي أبرمتها تونس مععديد الأطراف الاوروبية والعربية والإفريقية إلى جانب التعرف على خصائص النظامالبنكي في تونس وأنظمة الدفوعات الدولية.
وتمثل إيطاليا ثاني مزود وحريف بالنسبةإلى تونس، وقد شهدت الصادرات التونسية نحو إيطاليا تطورا خلال سنة 2007 بنسبة 24.8 بالمائةمقارنة بالسنة المنقضية.
وشهدتقيمة هذه الصادرات تزايدا من 10.3 ملايين دينار سنة 2003 إلى 20.5 مليون دينارخلال سنة 2007.
وتتواجد نحو 800 مؤسسة إيطالية في تونس تعمل في مختلف المجالات. وتشكل المواد البيولوجية والزيوت الأساسية ومنتوجات الصناعات التقليدية مجالاتواعدة من شأنها أن تساهم في مزيد الارتقاء بالصادرات التونسية في اتجاهإيطاليا.