تستضيف مدينة الحمامات في الفترة من 27 أفريل الجاري وإلى غاية 2 ماي المقبل المؤتمر الدولي الفرنكفوني للطب النووي بمشاركة 400 طبيب من دول أوروبية ومغاربية وإفريقية
تستضيف مدينة الحمامات في الفترة من 27 أفريل الجاري وإلى غاية 2 ماي المقبل المؤتمر الدولي الفرنكفوني للطب النووي بمشاركة 400 طبيب من دول أوروبية ومغاربية وإفريقية، وستهتم هذه التظاهرة العلمية بآخر مستجدات الطب النووي وأحدث التكنولوجيات التي تم تطويرها في المجال ومستقبل هذا التخصص.
وبين الأستاذ محمد فوزي بن سليمان رئيس قسم الطب النووي بمعهد صالح عزيز بتونس النجاعة العالية للطب النووي الذي يقوم على وصف مستحضرات ضعيفة الإشعاع للمرضى لتشخيص المرض وعلاج الأنسجة المتقرحة والأورام دون الإضرار بالأنسجة والأعضاء السليمة المحيطة بها.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الخامات الصيدلية المستعملة في الطب النووي بتونس 10 أضعاف الأسعار المتداولة في أوروبا يحد من تطوير الطب النووي وتأمين تكفل جيد بالمرضى.
ولاحظ أن شطط أسعار هذه المواد يرجع أساسا إلى هامش الربح الهام الذي توظفه الصيدلية المركزية وإلى ارتفاع تكاليف النقل و أداءات الديوانة والعبور وكذلك نسبة الأداء على القيمة المضافة 18 بالمائة.
واقترح في المقابل التنصيص ضمن التراتيب الإدارية على طبيعة المستحضرات المشعة كأدوية وليس كمواد مصنعة مثلما هو جار حاليا والتخفيض بنسبة 6 بالمائة من قيمة الأداء على القيمة المضافة المفروضة على هذه المستحضرات، إضافة إلى تكفل صندوق التأمين على المرض بمصاريف العلاج بالطب النووي.
وذكر الأستاذ محمد فوزي بن سليمان بأن اجتماعات عقدت في هذا السياق مع مسؤولي الصندوق وأنه تم باتفاق مشترك ضبط قائمة بأسماء المنتجات المستعملة في هذا التخصص الطبي.