توقعات بتحسن أداء شركة “سوتيتال” هذا العام

اعتبر أحمد محجوب رئيس مجلس إدارة الشركة التونسية للمقاولات السلكية واللاسلكية "سوتيتال" أن نتائج سنة 2008 تبدو واعدة مقارنة بسنة 2007، إذ ينتظر أن تسجل الشركة رقم معاملات في حدود 40.5 مليون دينار سنة 2008، أي بزيادة تناهز عن 53 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

وتأتي هذه التوقعات بالنظر إلى النتائج الطيبة المسجلة خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، والتي كانت محل بحث خلال الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي، لتقييم أهم نتائج الثلاثي الأول لسنة 2008.

وقد اتسمت الأجواء خلافا لآخر اجتماع عقد سنة 2007 بالتفاؤل. وكان المسؤولون قد أعلنوا في بداية سنة 2008 عن إبرام طلبيات هامة لهذا العام، وهو ما أكدته نتائج الثلاثية الأولى لسنة 2008، حيث بلغ رقم المعاملات مع موفى 31 مارس 2008 ما قدره 10.1 ملايين دينار مقابل 4.8 ملايين دينار في نفس التاريخ من سنة 2007، أي بزيادة نسبتها 110 بالمائة.

وسجلت شركة "سوتيتال" فائضا خاما للاستغلال بقيمة 1.22 مليون دينار في الثلاثي الأول من سنة 2008، مقابل نتيجة سلبية في حدود 2.2 مليون دينار في الثلاثي الأول من سنة  2007.

كما حقق هذا الثلاثي الأول نتيجة  بقيمة 0.9 مليون دينار مقابل عجز بقيمة 2.752 مليون دينار في الثلاثي الأول من سنة 2007.

غير أن العديد من المحللين يعتقدون أن اضطراب نشاط شركة "سوتيتال" من ثلاثية إلى أخرى ومن سنة إلى أخرى قد يساهم في عدم تشجيع المستثمرين الحذرين على تصديق الوعود.

ويظل أحمد محجوب، وبعيدا عن الأرقام الواعدة، واعيا بأن الشركة في وضعية صعبة باعتبار انخراطها خاصة في برنامج تجديد تتراوح قيمته بين 3 و4 ملايين دينار.

أما بالنسبة لآفاق "سوتيتال" فقد أعرب رئيس مجلس إدارة الشركة عن ارتياحه للانطلاق الوشيك في السوق الليبية من خلال ثلاثة مشاريع على الأقل، إذ تم تحديد الخطوط الكبرى ووضع التقديرات المالية، ومن ثمة تقديم مخطط الأعمال الذي وعدت به الإدارة والذي سيتم تقديمه خلال الجلسة العامة المقبلة للشركة.