تحتضن ولاية نابل يومي 10 و11 ماي الجاري بفضاء المركز الثقافي نيابوليس الدورة الثالثة لمهرجان التنشيط الرقمي، في اطار تعريف الطلبة والمهنيين والمولعين بالتكنولوجيات الحديثة للاتصال بأحدث التقنيات
تحتضن ولاية نابل يومي 10 و11 ماي الجاري بفضاء المركز الثقافي نيابوليس الدورة الثالثة لمهرجان التنشيط الرقمي، في اطار تعريف الطلبة والمهنيين والمولعين بالتكنولوجيات الحديثة للاتصال بأحدث التقنيات المعتمدة في مجالات المؤثرات الخاصة والإنتاج ثلاثي الأبعاد.
وأشارت رئيسة جمعية التضامن الرقمي بنابل سمية شلبي، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان التنشيط الرقمي، اليوم الإربعاء، بنابل إلى أن هذه التظاهرة ستنتظم بالتعاون مع الجمعية البلجيكية "سانتيزيس".
وقالت إن حضور لوك لونجان أحد أبرز المختصين في الإنتاج السينمائي الرقمي كرئيس لهذه الدورة يمثل في حد ذاته حدثا بارزا بما سيوفره حضوره من فرص للشبان المبدعين وللمختصين للتحاور معه حول المسار المهني للراغبين في اقتحام عالم المؤثرات والخدع السينمائية الرقمية وحول الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لهم لدخول هذا الميدان.
وبيّنت أن الجمعية سعت من خلال البرنامج الذي أعدته لهذه الدورة إلى توفير فرصة للمشاركين لمزيد الإلمام بميدان الإنتاج الرقمي، ببرمجة 10 ورشات عمل متنوعة لعرض مسار الإنتاج انطلاقا من مراحله الأولى وصولا إلى المنتوج الثلاثي الأبعاد، فضلا عن تنظيم حصص لمشاهدة أفلام قصيرة تعتمد الإنتاج الرقمي.
ولاحظت أن الجمعية سعت من خلال تنظيمها لمسابقة في مجال الإنتاج الرقمي إلى الربط بين الواقع والإنتاج الافتراضي من خلال اختيار موضوع "نابل ملتقى تكنولوجيات الاتصال والمعلومات"، لتفتح بذلك مجالا للمبدعين ليساهموا في إنتاج المحتوى الرقمي وليبرزوا طاقاتهم الإبداعية.
وسيتضمن برنامج المهرجان في الإطار نفسه مائدتين مستديرتين ستبحثان "دور تقنيات الثلاثة أبعاد في النهوض بمنتوج الصناعات التقليدية" وموضوع "الشباب والعاب الفيديو بين الاستهلاك والرغبة في الإنتاج".
من جهته، أوضح جون ايف اربوا رئيس جمعية "سانتزيس" أن المهرجان مناسبة لمزيد تقريب تقنيات الإنتاج الرقمي من المشاركين وخاصة بالنسبة للطلبة والمهنيين ولجعلها في متناولهم، ولاسيما بتقديم عينات مما توصل إليه المولعين بهذا الميدان والذين يعملون على مزيد التحكم في مختلف تقنياته.
وأشار إلى أن المهرجان مناسبة لإبراز تنوع استعمالات هذه التقنيات ولاسيما في المجال السينمائي أو في الإشهار وكذلك في الهندسة و الطب، مشددا على أن هذا الاختصاص يفتح آفاقا كبيرة أمام الطلبة ليقتحموا بتقنيات الثلاثة أبعاد أو التصميم والتنشيط الرقمي ميادين مختلفة ومتنوعة كانت في السابق حكرا على فئة من المختصين.
وأبرز أن تطور الانترنت وتراجع أسعار الحواسيب وتعدد فرص التكوين في هذا الميدان تعد من العوامل التي تشجع الشباب على اقتحام هذا المجال معولين في ذلك على ذكائهم وعلى قدرتهم على الإبداع والابتكار.
وأكد لوك لونجان الرئيس الشرفي للمهرجان ومدير المؤثرات والخدع السينمائية الرقمية بمؤسسة "أي أل أم لوكاس أرت" بسان فرانسيسكو، وهي مؤسسة إنتاج يديرها المخرج العالمي جورج لوكاس، أن حضوره في الدورة الثالثة لمهرجان التنشيط الرقمي بنابل مناسبة لمزيد تقريب أحدث التقنيات المعتمدة في الإنتاج السينمائي الرقمي من المختصين في هذا الميدان ولتمكينهم من فرصة لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم.