تونس تفقد بعض النقاط على مستوى الاستثمار والشفافية

نمت الصادرات التونسية، خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، إلى بلدان المغرب العربي، بنسبة 20 بالمائة لتبلغ قيمة 419.6 مليون دينار، أي ما يعادل حصة بنسبة 7.2 بالمائة من إجمالي الصادرات، مقابل حصة مستهدفة في حدود 8 بالمائة في أفق 2009.

وقد تواصل نمو الصادرات التونسية الموجهة إلى السوق الليبية بنحو 13. بالمائة، حيث قدرت قيمتها بنحو 216.5 مليون دينار مقابل 190.1 مليون دينار.

ويتبين حسب التحليل القطاعي للصادرات نموّ خاصة صادرات الصناعات المختلفة التي ازدادت بـ20.8 بالمائة (89 مليون دينار مقابل 73.7 مليون دينار)، ثمّ الصناعات الميكانيكية والكهربائية، بتطوّر نسبته 21.4 بالمائة (55.9 مليون دينار مقابل 46.1 مليون دينار)، وأخيرا قطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته الذي نمت صادراته بنسبة 54 بالمائة (2.3 مليون دينار مقابل 1.5 مليون دينار).

وحققت كذلك المبادلات مع الجزائر فائضا بقيمة 13.1 م د نتجية نمو الصادرات الموجهة إلى السوق الجزائرية بـ27.4 بالمائة (118.9 مليون دينار مقابل 93.9 مليون دينار).

وتفسر هذه النتيجة بنمو قطاعا الصناعات الميكانيكية والكهربائية (50.7 بالمائة ) والجلود والأحذية (147.3 بالمائة) والمناجم والفسفاط ومشتقاته بنسبة 0.2 بالمائة.

كما سجلت المبادلات مع المملكة المغربية فائضا تجاريا خلال الثلاثية الأولى من سنة 2008 بـ48.1 مليون دينار، مقابل فائض تجاري بـ38.2 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة المنقضية.

وقد تحسنت نسبة التغطية بـ11.6نقاط (276.6 بالمائة مقابل 265 نقطة). ويعود ذلك خاصة إلى قطاعات الصناعات الميكانيكية والكهربائية (نمو بـ61.2 بالمائة ) والصناعات المختلفة (زيادة بـ8.2 بالمائة).

من جهة أخرى، ارتفع حجم الصادرات مع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بنسبة 15.2 بالمائة ليبلغ قيمة 356.9 مليون دينار أو حصة في حدود 6.1 بالمائة من إجمالي الصادرات، وذلك نتيجة لنمو صادرات الصناعات الميكانيكية والكهربائية والموجهة بمرتبة أولى إلى ليبيا ومرتبة ثانية إلى المغرب.