مثل برنامج "مشاريع البلدان" للشراكة بين منطقة كامبانيا (جنوب ايطاليا) والبلدان المتوسطية الأخرى محور ورشة العمل التي انتظمت، يوم الاثنين، بتونس العاصمة ببادرة من سفارة إيطاليا بتونس.
ويندرج هذا المشروع في نطاق العملية الإطارية للتعاون المؤسساتي للمنطقة الإيطالية في الحوض المتوسطي، والتي تستهدف ثلاث قطاعات إستراتيجية، وهي الصناعات الغذائية والمواد الفلاحية الغذائية وعالم الأزياء والموضة وقطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
ويعتمد هذا البرنامج في سبيل تحقيق هذه الأهداف على دعم شبكات المؤسسات الموجودة وإرساء شبكات شراكة جديدة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد أحدث البرنامج فيما يتعلق بقطاع التجارة تمثيلية صلب مقر معهد التجارة الخارجية بتونس توفر للمؤسسات التونسية المهتمة بسوق منطقة كامبانيا، وكذلك لنظيراتها الإيطالية من هذه المنطقة الراغبة في الانتصاب في تونس كل المعطيات حول الفرص التجارية المتاحة إلى جانب تقديم المساندة الضرورية للبحث عن إرساء شراكة أو الاتصال ببعض الباعثين.
والجدير بالذكر أن إيطاليا التي تحقق صادرات تصل الى نسبة 23 بالمائة تعد المصدر الثاني للسلع من الاتحاد الأوروبي باتجاه تونس.
وسجلت الصادرات التونسية من ناحيتها خلال السنوات الخمس الماضية تطوّرا ملموسا باتجاه مقاطعتي نابولي وساليرنو "منطقة كامبانيا" في ثلاثة قطاعات مستهدفة (منتوجات الصناعات الغذائية والنسيج وتكنولوجيا الإعلام والاتصال).
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة سلسلة لقاءات تقنية بخصوص فرص الاستثمار والتعاون الثنائي، وذلك بمشاركة ممثلي الوحدة العملية المتوسطية لمنطقة كامبانيا وهياكل المساندة التونسية والإيطالية على غرار وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ووكالة النهوض بالصناعة ومدينة العلوم الإيطالية.
|