أصدرت مؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"، يوم الأربعاء، تقريرا حول النساء صاحبات الأعمال التونسيات.
ويعد التقرير تتويجا لعمل بحثي واستطلاعا لآراء صاحبات الأعمال متضمنا بالخصوص معطيات ومؤشرات تتعلق بالمستثمرات وبقدرات منظمات وجمعيات صاحبات الأعمال.
وهو أداة لمساعدة أصحاب القرار على تنمية قدرات المرأة في مجال الاستثمار وتعزيز مكانتها في الاقتصاد والتنمية.علما وان عدد النساء رئيسات المؤسسات في تونس يبلغ اليوم 18 ألف امرأة.
وكانت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين سارة كانون الجراية قد افتتحت، يوم السبت، ملتقى حول النساء صاحبات الأعمال التونسيات، بسيدي بوسعيد، بحضور عدد كبير من النساء رئيسات المؤسسات وجمعيات صاحبات الأعمال في تونس.
وذكرت بالمناسبة بمختلف البرامج والقرارات والتشريعات لتجسيم الشراكة الفاعلة مع الرجل وتوفير مناخ ملائم يحفزها على بعث المشاريع.
وأوضحت أنه تم تحديد جملة من التوجهات في المخطط الحادي عشر للتنمية ترمى بالخصوص إلى تشجيع المرأة على المبادرة في القطاعات الواعدة والمجددة في كافة جهات البلاد وتيسير توجهها نحو العمل المستقل بما يمكن من الرفع من نسبة نشاطها الى نحو 28.7 بالمائة من السكان الناشطين سنة 2011.
من جهتها، قدمت كارمن نيتهامر مديرة وحدة برنامج النوع الاجتماعي ونشاط الأعمال والأسواق بمؤسسة التمويل الدولية التقرير المتعلق بالنساء صاحبات الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأبرزت تزايد الاهتمام بالدور الذي تقوم به النساء صاحبات الأعمال في تحقيق النمو الاقتصادي، مشيرة إلى الحاجة الملحة اليوم إلى معطيات ودراسات للوقوف على وجهات نظر صاحبات الأعمال لتكون دليل أصحاب القرار والمؤسسات المالية والمنظمات الداعمة للاستثمار حول أوضاع هذه الفئة واحتياجاتها.
|