ينعقد، يومي الثلاثاء والاربعاء، الاجتماع السنوي العادي الخامس لشبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بمدينة الحمامات، بمشاركة ممثلون عن هيئات الاتصالات بكل من البحرين والمغرب والاردن والجزائر وخبراء من الاتحاد العربي والدولي للاتصالات.
وتتميز أشغال هذا الملتقى بانتقال رئاسة الشبكة إلى تونس التي ستنتهز الفرصة لإبراز ريادة التجربة التونسية في هذا المجال وأسبقية اطارها التشريعي الاستشرافي خاصة أن تنقيح مجلة الاتصالات سنة 2007، أكد على مبدأ الاستعمال المشترك للبنية التحتية والتموقع المشترك المادي وهو المحور الذي سيتناوله الاجتماع هذه السنة.
وحسب جدول أعمال هذا الاجتماع فإن المحاور ذات العلاقة بالمحور سيقاربها مختصون من بلدان عديدة حيث سيتم التطرق "لاستراتيجيات التقسيم للنهوض بالنفاذ إلى البنية التحتية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات" و"أبعاد وتحديات تفكيك الحلقة المحلية والاستغلال المشترك للبنية التحتية".
هذا إلى جانب تقديم عديد التجارب في المجال كالتجربة المغربية والتجربة الأردنية والتونسية والجزائرية وسيبحث الاجتماع من جهة أخرى في توجهات الشبكة فيما يتعلق بالتراخيص وتفعيل دورها لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وكذلك برنامجها وانشطتها خلال رئاسة تونس لها.
وفي اطار النشاط الموازي للاجتماع السنوي لشبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات ستنظم ورشة عمل حول "دراسة المقارنة في الأسعار"، التي سيشرف عليها خبير.
وضمن البرنامج ستعقد مائدة مستديرة حول التوجهات التي أقرها المنتدى العالمي الثامن لهيئات تنظيم الاتصالات التي سينشطها خبير من الاتحاد الدولي للاتصالات وممثلون عن هيئات التنظيم بكل من تونس والمغرب والأردن والجزائر.
|