يبدو أن تونس وتركيا تخططان الآن بشكل جديّ لإرساء خطّ بحري منتظم يربط بين البلدين اللذين يشهدان حيوية متميزة على مستوى المبادلات التجارية البينية
يبدو أن تونس وتركيا تخططان الآن بشكل جديّ لإرساء خطّ بحري منتظم يربط بين البلدين اللذين يشهدان حيوية متميزة على مستوى المبادلات التجارية البينية.
وخلال الزيارة التي أدّاها وزير النقل التونسي عبد الرحيم الزواري، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، إلى تركيا، اتفق البلدان مبدئيا على إمكانية إطلاق خط بحري منتظم من أجل تسريع عملية انسياب السلع والاتجاهين وتنمية المبادلات التجارية.
وسيمثل هذا التعاون في قطاع النقل همزة وصلللطرفين بين القارة الآسيوية بالنسبة إلى تونس، والبلدان الإفريقية بالنسبة إلى تركيا.
وفيما يتعلق بمجال النقل الجوي اتفق الطرفان على وضع خبراتهماللاستفادة من تجاربهما في هذا المجال، وحفز المؤسسات بالبلدين على تركيز شراكةلإنجاز مشاريع ذات صبغة دولية في مجال البنية الأساسية والهندسة والتصميم والبناء ومكاتب الدراسات.
كما دعا وزير النقل التركي ونظيره التونسي الناقلتين الجويتينالوطنيتين إلى إرساء خطة عمل في مجال التعاون التجاري تعتمد خاصة علي إبرام اتفاقيةتقاسم رموز التي تمكن من ربط الشبكات بما وراء اقليميهما وتوفير تسهيلات إضافيةللمسافرين.
وبخصوص النقل البري تدارس الجانبان إبرام اتفاقية جديدةتتعلق بالاعتراف المتبادل واستعمال واستبدال رخص السياقة على ضوء مشروع تقدم بهالجانب التونسي في الغرض، كما بحثا سبل تطوير نقل الأشخاص والبضائع والعبور عبرالطرقات عملا بالاتفاقيات الثنائية الموقعة في 25 مارس 2000.