تمحور اللقاء التونسي الألماني حول استعمالات الطاقات المتجددة في المجال السياحي، وتولى أخصائيون تقديم آخر المستجدات في هذا المجال في تونس وفي ألمانيا
نظمت الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجار، يومالثلاثاء، بقمرت اللقاء الرابع التونسي الألماني حولموضوع الطاقات المتجددة.
تمحور اللقاء التونسي الألماني حول استعمالات الطاقات المتجددة في المجال السياحي، وتولىأخصائيون تقديم آخر المستجدات في هذا المجال في تونس وفي ألمانيا.
وكانت التظاهرة مناسبة تعرف خلالها المشاركون على تطوّر سوق الطاقات المتجددة وماتوفره من فرص للأعمال.
وقدّمت المؤسسات الألمانية المشاركة منتوجاتها والخدمات التي توفرها والمتعلقةأساسا بمجالات الطاقة الشمسية وتجهيزات التكييف واستخراج المياه والفوانيس، التيتعمل بالطاقة الشمسية.
كما مثل هذا الموعد فرصة لإجراء لقاءات شراكة بين المؤسساتالمشاركة وبحث فرص الأعمال المتوفرة.
وقامت تونس هذه السنة بوضع برنامج ثان للتحكم في الطاقة وتنميةالطاقات المتجددة (2008 ـ 2011).
وتبيّن من تقييم حصيلة البرنامج الأوّل (2005-2008)،أن الاقتصاد التونسي تمكن من الاقتصاد في الطاقة بنسبة 7 بالمائة. ويتمحور البرنامج الثاني حول هدفين رئيسيين، يتمثل الأول في الاقتصاد في الطاقة بنسة 20 بالمائة سنة 2011، ويتعلق الثاني بإدماج 4 بالمائة من الطاقات المتجددة في ميدان الاستهلاك الجمليللطاقة، إلى جانب إنتاج نسبة 10 بالمائة من الكهرباء بواسطة الطاقات المتجدد،بإنتاج 200 ميغاواط مستمدة من الرياح . وستتأتى هذه النتائج بالخصوص منالأنشطة المستهدفة للمؤسسات التي تستهلك أكبر نسبة من الطاقة (يتوقع اقتصاد 700000طن مكافئ نفط) ويخضع أي مشروع صناعي يتجاوز استهلاكه 7000 طن مكافئ نفط إلى ترخيصمسبق . وتمت برمجة تدخلات خصوصية تشمل أيضا قطاع النقل (اقتصاد 300000 طن مكافئنفط ) والاستهلاك المنزلي وقطاع البناء من خلال النهوض باستخدام سخانات الماءالشمسية (تركيز 700000 متر مربع من اللاقطات سنة 2011 مقابل 100000 سنة2005)، إضافةإلى تشجيع استعمال الفوانيس والآلات الكهربائية المنزلية ذات الاستهلاك الضعيفللطاقة والعزل الحراري في البنايات.