أعلنت وزارة الصحة التونسية أنها كثفت من إجراءات المراقبة لمختلف المنتجات المستوردة من الخارج لتفادي أي خطر، مؤكدة سلامة الحليب والألبان في أسواقها.
وأوضحت في بيان لها أن الهيئات التونسية المعنية عززت إجراءات المراقبة، كما ضاعفت مستوى يقظتها أثناء المتابعة المستمرة لتطور الوضع في هذا المجال على الصعيد العالمي.
وتأتي هذه التطمينات أعقاب فضيحة حليب الأطفال الملوث بمادة الميلامين الكيمائية التي هزت أخيرا الصين، والمخاوف من تداعياتها على الرأي العام التونسي.
وكانت السلطات الصينية أعلنت في وقت سابق عن اكتشافها لمادة الميلامين في نحو 10% من الحليب ومشتقاته الذي تنتجه ثلاث شركات كبرى ناشطة في مجال إنتاج الألبان .
وشددت وزارة الصحة التونسية على أن تونس "لم تستورد إطلاقا مثل هذه المنتجات المذكورة موضع الشبهة، وأنّ جميع أنواع حليب الرضع تخضع للمراقبة بصفة آلية أثناء الإستيراد".
|