من المنتظر أن تستقطب واحة دوز بالجنوب التونسي الالاف من السوّاح الأجانب حين تستضيف بدءا من يوم 25 ديسمبر الحالي الدورة 41 لأضخم مهرجان عربي عن الصحراء.
وستكون واحة دوز قبلة لآلاف السياح وعشرات الفنانين والأدباء والشعراء وشخصيات معروفة وعدد كبير من الوفود الصحفية من مختلف أنحاء العالم لحضور أنشطة المهرجان التي تستمر أربعة أيام.
وتعتبر واحة دوز متحفا صحراويا فريدا لمحافظتها على العادات والتقاليد الصحرواية الراسخة منذ القدم.
ويتدفق عليها الألاف السوّاح الغربيين كل شتاء للاستمتاع بمهرجان الصحراء واكتشاف عاداتها وتقاليدها المتفردة.
ومهرجان دوز للصحراء أقدم مهرجان في تونس حيث بدأ عام 1910 وكان يعرف بعيد الجمل ويقتصر على سباق المهاري.
ويتضمن برنامج الدورة 41 باقامة مسابقات شعرية بمشاركة شعراء من عدد من الدول العربية وعروض بساحة حنيش وسط دوز.
ويتجمع سنويا بساحة حنيش التي تتجاوز مساحتها 15 فدانا نحو 100 ألف متفرج من عدد من الجنسيات للاستماع بمشاهد مميزة تجمع بين التقاليد والحداثة مثل سباق المهاري والصيد بكلاب السلوقي وسباقات التحمل للخيول وعادات القبائل الصحرواية واحتفالات البدو الرحل.
وسيقام على هامش المهرجان الذي تدعمه وزارتا السياحة والثقافة عروضا موسيقية فولكورية وشعبية من مصر وليبيا والجزائر وفرنسا وتونس.
كما يعقد المنظمون لأوّل مرة معرضا حول أصناف التمور والتي تنتج الجهة أجود أنواعها وتصدر كميات كبيرة منها للخارج.
ويختتم المهرجان في 28 من الشهر الحالي بعرض موسيقي بعنوان "ليلة الغناء الشعبي".
|