أكد الوزير الأول محمد الغنوشي أنّ المشاريع العقارية الكبرى التي من ستحتضنها تونس خلال المرحلة المقبلة ستحافظ على برمجتها بالرغم من الأزمة المالية والاقتصادية.
وقال إنه تلقى تطمينات من أصحاب هذه المشاريع العملاقة أكدوا من خلالها عزمهم على مواصلة الاستثمار، بالرغم من أنهم راجعوا برمجتهم في مناطق أخرى كالمغرب مثلا.
وأكد أن مشاريع سما دبي الامارتية في تونس سيتمّ إنجازها كما كان مقررا، هذا بالاضافة إلى مشروع مؤسسة بوخاطر الامارتية والمتمثل في بناء مدينة رياضية ومشروع مرفأ تونس المالي البحريني.
من جهته أفاد عبد الحميد التريكي كاتب الدولة المكلف بالتعاون الدولي والاستثمار الخارجي أن المشاريع الكبرى المنتظر إحداثها ستساهم في إحداث نحو 350 ألف موطن شغل خلال العقد القادم.
وبيّن خلال محاضرة بعنوان "المشاريع الكبرى في تونس" التي ألقاها يوم السبت بدار التجمع في اطار الندوة الوطنية الثالثة للمكونين الجهويين المشرفين على برنامج التكوين القاعدي للتجمع أن الكلفة الجملية لهذه المشاريع تقدر بنحو 50 مليار دولار.
وذكر كاتب الدولة بأن اختيار مستثمرين كبار بعث مشاريع عملاقة بتونس يرجع الى عدة اعتبارات موضوعية ومنها ما تنعم به من استقرار سياسي وموقع جغرافي مميز وموارد بشرية كفأة.
|