مثلت حصيلة أنشطة الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة خلال العام الماضي وملامح برنامج عملها للسنة الحالية أهمّ المسائل التي تمّ تداولها -يوم الثلاثاء- بتونس خلال اللقاء الصحفي السنوي للغرفة.
وذكر فؤاد لخوة رئيس الغرفة خلال هذا اللقاء بالخصوص بالبحث الذي تمّ إنجازه العام الماضي حول مناخ الاعمال في تونس.
وتبيّن نتائج هذا البحث الذي شمل 350 مؤسسة ذات مساهمة فرنسية أن تونس تتوفر على محيط ملائم للاعمال باعتبارها تمتلك شبكة طرقات عصرية وبنية تحتية حديثة، علاوة عن شبكة اتصالات متطورة ونظام جبائي ملائم.
وركز البحث على ضعف تأثير القطاع غير المنظم في تونس وقانون التشغيل وأعوان التسيير وكلفة مجمل عناصر الإنتاج.
وأبرز فوءاد لخوة أنّ برنامج السنة الحالية سيركز على مجالات الموانىء الجوية والنسيج والبيئة والبناء. كما سيتضمن تنظيم الدورة الثامنة لأيام الشراكة التونسية الفرنسية التي ستلتئم بتونس من 26 إلى 28 أكتوبر 2009.
واستعرض برتراند فيرنو رئيس البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية من جهته حصيلة المبادلات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى أنّ فرنسا بقيت الشريك الأول لتونس رغم الظرف الاقتصادي العالمي غير الملائم.
وأفادت وكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية في هذا الشأن أن الاستثمارات الفرنسية في تونس سجلت في غضون الأشهر الإحدى عشر الأولى لسنة 2008 نموّا بنسبة 305.5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007.
وبلغ عدد المشاريع ذات المساهمة الفرنسية في قطاعات الصناعة والخدمات والفلاحة والسياحة 98 مشروعا خلال الاشهر الـ11 الأولى من سنة 2008 باستثمارات قدرت بـ504.1 مليون دينار تونسي.
|