تونس-كندا: مبادلات ضعيفة ودعوة لاستهداف قطاعات جديدة

أكد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات يوسف ناجي أنّ المبادلات الثنائية بين تونس وكندا -التي بلغت 99 مليون دينار- تبقى دون الانتظارات، رغم وجود فرص كفيلة بمزيد دفع العلاقات الاقتصادية .

وأشار –خلال ندوة نظّمت حول "فرص التصدير والاستثمار إلى كندا- إلى إمكانية تنويع الصادرات التونسية لتشمل مكونات السيارات والمواد الميكانيكية والالكترونية، على غرار الصادرات المتمثلة في المواد الغذائية ومنتجات البحر وزيت الزيتون والتمور.

من جهته، دعا مارك جرمان المستشار بقسم تيسير التجارة الخارجية بكندا المصدرين التونسيين إلى استهداف قطاعات متعلقة خاصة بالمواد البيولوجية أو الصحية واستغلال السوق الكندية كمنفذ لتسويق السلع التونسية في السوق الأمريكية .

كما شدد فوزي اللّومي رئيس غرفة التجارة التونسية الكندية على أهمية إرساء رحلات جوية وبحرية مباشرة بالنسبة إلى البلدين، مبينا أنّ انعدام وسائل النقل المباشرة تعوق نمو المبادلات الثنائية .

وأفاد محمد علي مملوك الممثل التجاري السابق بكندا أن إمكانيات الاستثمار والتحويل للمواد المستوردة من كندا مثل الخشب والورق والأليمنيوم بالنسبة إلى رجال الأعمال التونسيين تعد إمكانيات حقيقية، مبرزا أنها لا تتم في الوقت الراهن إلا عبر وسطاء أوروبيين.