الجزائر تحتضن الملتقى المغاربي الأوّل لأصحاب الأعمال

تحتضن الجزائر يومي 10 و11 ماي القادم الملتقى المغاربي الأوّل لأصحاب الأعمال بمشاركة مئات رجل الأعمال والشخصيات الاقتصادية، وذلك في وقت تعصف فيه الأزمة العالمية باقتصادات دول المغرب العربي.

وفي ندوة صحفية عقدها رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة الهادي الجيلاني بمقرّ المنظمة وحضرها أمين عام الاتحاد المغاربي لأصحاب الأعمال الجزائري رابح بوسبحة تمّ الإعلان عن أنشطة هذا الملتقى وأهدافه.

وقال الهادي الجيلاني إنّ ”مشاركة رجال الأعمال من بلدان الاتحاد ستكون واسعة بحضور شخصيات اقتصادية عالمية، على أن يقدر عدد المشاركين بحوالي 700 شخص".

من جهته، أكد رابح بوسبحة أنّ "احتضان الجزائر لهذا الملتقى يعد حدثا مميّزا وفرصة ذهبية لتوحيد تطلعات رجال الأعمال المغاربة في وقت تعززت فيه التكتلات الاقتصادية الدّولية”.

وقال ”إننا نرغب في توسيع نشاط المنطقة المغاربية، ونسعى إلى رفع قيمة التبادلات التجارية بين بلدانها الخمسة من 2.9 بالمائة العام الماضي إلى نسبة هامة”.

لكن في الوقت الذي يقدّر فيه عدد المستثمرين التونسيين في الجزائر بـ1100، يقدر فيه عدد المستثمرين الجزائريين في تونس 35 فقط .

ولايزال التبادل الاقتصادي المغاربي رغم مرور 20 سنة عن تأسيس الاتحاد المغاربي في حالة مخاض دائم إذ لا تتعدى مستوى التبادل التجاري البيني حاجز 3 بالمائة، بينما يصل إلى 66 بالمائة مع الاتحاد الأوروبي .

وقد اعترف رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة بوجود عدّة عراقيل سياسية، واصفا إياها بحجرة عثرة أمام تطوير التبادل الاقتصادي وإرساء منطقة للتبادل التجاري الحرّ في شمال إفريقيا.