أكدت تونس وألمانيا حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي خلال انعقاد الدورة الثلاثين من الجمعية العمومية للغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة
حرص تونسي ألماني مشترك على تكثيف العلاقات الاقتصادية |
أكدت تونس وألمانيا حرصهما الشديد على تعزيز التعاون الثنائي في الفترة المقبلة، خلال انعقاد الدورة الثلاثين من الجمعية العمومية للغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة -يوم الثلاثاء الماضي- بقمرت.
وشارك في هذا الحدث وزير التنمية والتعاون الدولي محمد النوري الجويني وكاتب الدولة في الوزارة الألمانية للاقتصاد والتكنولوجيا هارتموت شوارت وسفير ألمانيا بتونس هورست وولفرام كارل. واستعرض محمد النوري الجويني مسيرة الشراكة بين البلدين، مؤكدا حرص بلاده على العمل من أجل استغلال كل الفرص المتاحة وتفعيلها بين البلدين أو على مستوى الاتحاد الأوروبي.
ودعا إلى تكثيف اللّقاءات وتبادل الخبرات والمعلومات وتنويع التعاون ليشمل المجالات الواعدة على غرار البحث العلمي والتكوين والتكنولوجيات الحديثة والبيئة وغيرها.
من جانبه، أكد سفير ألمانيا بتونس هورست وولفرام كارل رغبة بلاده في الارتقاء بالتعاون الثنائي في كافة المجالات إلى مستويات أرفع لما يتميز به البلدان من إمكانيات وفرص كبيرة للشراكة المثمرة، حسب تعبيره.
وأضاف أنه "لئن كانت للأزمة الاقتصادية العالمية صعوبات وتأثيرات ظرفية غير ملائمة في الوقت الراهن فإنّ تضافر الجهود الدولية للحد من تداعياتها سيعطي فرصة للاقتصاد العالمي حتى يستعيد حركيته".
وتشير نتائج دراسة أنجزتها الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة إلى أنّ 64 بالمائة من المؤسسات الألمانية المنتصبة في تونس حققت نتائج ايجابية وبادرت العديد منها بتوسعة نشاطها.
وتنتصب في تونس 265 مؤسسة ذات مساهمة ألمانية تنشط في عديد القطاعات وخاصة الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية مثل الصناعات الكهربائية والالكترونية ومكونات السيارات.
وتعد ألمانيا شريكا هاما لتونس إذ أنها تؤمن 7 بالمائة من الواردات التونسية منتوجات ذات قيمة مضافة عالية وذات محتوى تكنولوجي وتستقطب 7 بالمائة من الصادرات الوطنية. |