تسعى تونس –الثانية دوليا بعد فرنسا في قطاع السياحة الاستشفائية- إلى التعريف بمنتوجها السياحي والثقافي لاستقطاب الزائرين وذلك مع قرب الموسم السياحي الصيفي
تونس تستضيف بلدان البحر المتوسط للتعريف بالمنتوج السياحي |
تعتبر السياحة قطاعا حيويا في اقتصاد أغلب بلدان حوض البحر المتوسط وأحد أهمّ قطاعاتها المساهمة في جذب العملة الصعبة والمستقطبة لليد العاملة في هذه الدول.
وتسعى تونس –الثانية دوليا بعد فرنسا في قطاع السياحة الاستشفائية- إلى التعريف بمنتوجها السياحي والثقافي لاستقطاب الزائرين وذلك مع قرب الموسم السياحي الصيفي.
وفي هذا الاطار يستضيف المركز الدولي للمؤتمرات بالشرقية في تونس انطلاقا من يوم 14 إلى 16 ماي الجاري الدورة الخامسة عشرة للصالون المتوسطي للسياحة (ميت 2009) تحت شعار "المتوسط موحد بالسياحة".
وينتظر تسجيل نحو 120 عارض ممثلين عن عشرات البلدان في هذه التظاهرة الرامية للنهوض بالسياحة والفندقة في بلدان حوض البحر المتوسط.
وستشارك في هذا الموعد –الذي سيفتتحه وزير السياحة خليل العجيمي- تونس والجزائر ومصر (ضيفة شرف)، وليبيا، ولبنان، وسوريا، والسعودية، واليمن، والمغرب، وموريتانيا، وتركيا، وفرنسا، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، والولايات المتحدة، وبوركينا فاسو.
ويمثل هذا الصالون المتخصص ملتقى للمهنيين لتبادل الخبرات والتجارب في القطاع السياحي إضافة إلى كونه مرصدا يعطي الزائرين فكرة عن فرص الترفيه والسياحة في البلدان المشاركة.
كما يشكل هذا الصالون، الذي يعود تنظيم طبعته الأولى إلى عام 1995 اطارا للقاء والأعمال بين محترفين معنيين بتطوير السياحة في حوض المتوسط الذي يعرف أهم تدفق سياحي.
وسيعمل المشاركون على ترويج منتجاتهم وخدماتهم التي تغطي مجموع مجالات السياحة والأسفار، منها الفندقة، والعلاج بمياه البحر والسياحة الثقافية والصناعة التقليدية وتنظيم الرحلات، وتنشيط العطل، والنقل، والاستثمار السياحي، وتجهيزات الفندقة والسياحة.
وتعقد على هامش الصالون السياحي المتوسطي ورشات عمل بالتعاون مع العديد من الغرف التجارية المختلطة حول العديد من الأسواق الأوروبية والعربية المصدرة للسياح وندوات تخصص للبيئة والسياحة البيئية. |
خميس بن بريّك |