تعهّد وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس بأن تكون رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي مطلع عام 2010 مناسبة لإعطاء تونس وضعا متقدما
محادثات تونسية إسبانية حول مسار الاتحاد من أجل المتوسط |
تعهّد وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس بأن تكون رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي مطلع عام 2010 مناسبة لإعطاء تونس وضعا متقدما في اطار علاقاتها مع الاتحاد، حسب قوله.
وجاء تعهد موراتينوس الذي يزور تونس في تصريحات أدلى بها في ختام محادثات أجراها أمس الجمعة مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
وتعد تونس الأول بلد من الضفة الجنوبية للمتوسط يبرم اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي منذ سنة 1995، كما أصبحت منذ غرة جانفي 2008 أوّل بلد في الجنوب المتوسط يتمكن من إرساء منطقة للتبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي.
وقال موراتينوس إنه بحث العلاقات بين تونس ومدريد والترتيبات الخاصة بزيارة الدولة التي سيقوم بها ملك إسبانيا خوان كارلوس لتونس نهاية هذا العام قصد إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية وللتعاون والتفاهم بين البلدين، حسب تعبيره.
وأضاف أنه قد يعلن في ختام الاجتماع الوزاري المقبل الذي ستستضيفه تونس عن دعوة لقمة مقبلة على مستوى الرؤساء لدول 5 زائد 5 خلال سنة 2010 للتأكيد على التفاهم بين سائر الأطراف.
يذكر أنّ إسبانيا قد استضافت مؤخرا اجتماعا غير رسمي لوزراء خارجية الدول العشر لغرب المتوسط خصص لتحديد مؤسسات الاتحاد من أجل المتوسط وتمويل المشاريع التي ستنفذ في اطاره.
وتتخذ الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط الذي أطلق في أوت عام 2008 بمبارده من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من برشلونة مقرا لها. |
(المصدر: وكالات)
|