تقدّمت ثلاث مجموعات أجنبية بملفاتها للمشاركة في المناقصة الدولية التي أطلقتها وزارة النقل التونسية لدراسة وتمويل وإنجاز واستغلال ميناء
تونس: شركات كويتية وكندية تتقدم بعروضها لبناء ميناء النفيضة |
تقدّمت ثلاث مجموعات أجنبية بملفاتها للمشاركة في المناقصة الدولية التي أطلقتها وزارة النقل التونسية لدراسة وتمويل وإنجاز واستغلال ميناء المياه العميقة بالنفيضة.
وتلقت الوزارة عرضا من قبل كونسورتيوم كويتي يضمّ "شركة المال للاستثمار" و"شركة هوستون بورت القابضة"، كما تلقت عرضا آخر من المجمع الكندي "أس أن ساي لافالان".
وقال وزارة النقل في بيان لها إن "عمليات فرز العروض ودراسة مختلف نواحيها التقنية والمالية انطلقت طبقا للرزنامة التي تمّ تحديدها ووفقا لترتيبات وإجراءات طلب العروض الدولي".
ومن المنتظر أن يقع الإعلان عن المستثمر الذي سيتولى إنجاز المشروع خلال الربع الثاني من عام 2009، بينما يتوقع أن تنطلق الأشغال نهاية العام الجاري.
وتقدّر تكلفة المشروع بنحو 1400 مليون أورو، وهو يعدّ من أهمّ المشاريع الكبرى التي تقبل تونس على إنجازها. وتصل طاقة استيعاب الميناء فيما يخصّ محطة الحاويات نحو 5 ملايين حاوية، فيما تبلغ طاقة المحطة متعددة الاختصاصات 4.5 ملايين طن.
ويتضمن هذا المشروع بعث قطب مينائي من الجيل الثالث يحتوي على ميناء بالمياه العميقة بالقرب من مدينة النفيضة ومنطقة أنشطة لوجيستية تمتد على مساحة 3 آلاف هك، وذلك لإسداء خدمات تجارية وصناعية وخدماتية.
وسيكون هذا الميناء، الذي سيتوفر في ختام أشغاله على 5200 متر من الأرصفة، أحد أهمّ الموانئ في المنطقة المتوسيطة، إذ بإمكانه استقبال سفن ذات حمولة تناهز 80 طن.
وسيتخصص في نقل البضائع من سفينة إلى أخرى ونقل الحاويات. ويمثل هذا النوع من النقل سوقا واعدة في البحر الأبيض المتوسط، الذي يسجل سنويا عبور 40 بالمائة من حركة النقل العالمية للحاويات.
وقال وزير النقل عبد الرحيم الزواري في وقت سابق إن بناء الميناء يندرج ضمن سياسة الدولة الهادفة إلى جعل تونس مركزا دوليا للتجارة والخدمات. |
خ ب ب
|