10 مؤسسات إيطالية في تونس لعرض منتوجاتها الأولية في النسيج

تلجأ المؤسسات التونسية الناشطة في قطاع النسيج إلى توريد أغلب المواد الأولية التي تستعملها من أقمشة وخيوط من الأسواق الأوروبية لعدم توفر شبكة من المزودين المحليين، إضافة إلى ضعف الاستثمارات الخارجية في هذا المجال.

وبالتالي تبقى مشكلة التزود بالمواد الأولية الشغل الشاغل بالنسبة إلى أغلب المؤسسات التونسية الصغيرة أو المتوسطة التي لسيت لديها إمكانيات مادية كبيرة للمشاركة في الصالونات المختصة بأوروبا لإقامة علاقات تجارية مع المنتجين الأوروبيين.

وسعيا لربط الصلة بين المزودين الأوروبيين والمستثمرين التونسيين قررت نقابة منتجي الملابس الداخلية تنظيم لقاء عمل يجمع عشرة منتجين إيطاليين وعدد من أصحاب المؤسسات التونسية بداية من يوم 03 إلى غاية 07 جوان الحالي بنزل الشيراتون بتونس.

ويقول رئيس النقابة وعضو المكتب التنفيذي في الجامعة الوطنية للنسيج سمير بن عبد الله إنّ "الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو جمع المنتجين الإيطاليين -الذين يعتبرون من أهم المزودين بالمواد الأولية في أوروبا- والمؤسسات التونسية التي ليست لديها قدرة على المشاركة في الصالونات المختصة في أوروبا نظرا لارتفاع تكاليفها".

ويضيف "هناك عشرة مزودين إيطاليين سيزورون تونس على حسابهم الخاص لعرض منتوجاتهم أمام الشركات التونسية التي تسعى إلى التزود بالمواد الأولية لمتابعة نشاطها".

ويتابع "إنها فرصة جيدة لربط علاقات شراكة بين إيطاليا وتونس، علما أنّ الشركات التونسية التي ستشتري أو تتزود بالمواد الأولية ستسنح لها الفرصة لبيع حصة من منتوجاتها في مراكز التزوّد الإيطالية".