مازال التوتر يشوب بعض المؤسسات العمومية في تونس حيث بقيت المفاوضات الاجتماعية في جولتها السابعة والرامية إلى تحسين الأجور معطلة
موجة الإضرابات تصل إلى الصناديق الاجتماعية في تونس |
مازال التوتر يشوب بعض المؤسسات العمومية في تونس حيث بقيت المفاوضات الاجتماعية في جولتها السابعة والرامية إلى تحسين الأجور معطلة.
أحدث الإضرابات جدّت بمصالح الصناديق الاجتماعية (صندوق التأمين على المرض وصندوق الضمان الاجتماعي و صندوق التقاعد والحيطة الاجتماعية) والمصحات التابعة لها.
إذ شنّ الأعوان والاطارات إضرابا عاما–كامل يوم الإربعاء- احتجاجا على قرار الإدارات التي لم تقترح حلولا مرضية بالزيادة في الأجور وتعميم بعض المنح، حسبما أكدته المصادر النقابية.
وبالرّغم من أنّ الخدمات المسداة للمواطن لم تتأثر كثيرا بالإضراب إلا أن نسبة الأعوان المشاركين في الاعتصام بلغ معدل 80 بالمائة في كامل تراب التونسي، حسب تصريحات النقابة.
لكن الجانب الإداري نفى صحة ذلك، مشيرا أن النسبة العامة للمشاركين في الإضراب لم تتجاوز 30 بالمائة على اعتبار أن عديد المراكز الجهوية للصناديق الاجتماعية لم تشارك في الإضراب.
ويحتمل أن تنظم النقابة يومي 24 و25 جوان الحالي إضرابا جديدا في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم التي تتمثل خصوصا في تعميم منحة التعويض للضمان الاجتماعي على الأعوان، وتسوية وضعية أطباء مصحات الضمان الاجتماعي… |
خ ب ب
|