ضعف الاستثمار بين تونس والصين رغم ارتفاع التبادل التجاري

بالرّغم من ارتفاع حجم التبادل التجاري بين تونس والصين إلى حوالي 1.200 مليون دينار تونسي العام الماضي مقارنة بـ210 مليون دينار عام 2001، إلا أنّ مستوى العلاقات التجارية لا يزال محدودا.

فقط ست شركات صينية مستثمرة في تونس –مع أنّ البلدين وقعا أول اتفاق تجاريّ بينهما منذ 14 عاما، وأنّ عدد الاتفاقات الديبلوماسية والاقتصادية بلغ إلى حدّ الآن 23 اتفاقا.

وانتظم –يوم الاثنين- بدار المصدر بتونس المنتدى الاقتصادي التونسي-الصيني ببادرة من وزارة التنمية والتعاون الدولي ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي وجمعية الصداقة التونسية الصينية لدفع العلاقات التجارية واستقطاب الاستثمارات الصينية.

وقد شاركت في هذه التظاهرة قرابة 45 مؤسسة صينية وحوالي 120 رجل أعمال من البلدين لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين تونس ومنطقة شانغاي –أكبر المدن الصناعية الصينية.

وقال عبد الحميد التريكي كاتب الدولة التونسي المكلف بالتعاون الدولي والاستثمار الخارجي أثناء افتتاحه المنتدى الاقتصادي إنّ الصين تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس في آسيا رغم تواضع مستوى الاستثمار بين البلدين.

وأشار أنّ هناك ست شركات صينية ناشطة في تونس من أصل 3000 شركة أجنبية تعمل في البلاد، موضحا أن 4 شركات تنشط في الصناعة وشركتان تعملان في مجال الخدمات، في حين توفر الشركات المساهمة الست 390 فر صة عمل.