أعلنت كل من شركة “إريكسون” الرائدة في الخدمات الاتصالية والصندوق السويدي العالمي لتمويل الطبيعة عن شراكتهما الهادفة إلى التقليل من إنتاج ثاني أكسيد الكربون
شركة "إريكسون" تراهن على تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون |
أعلنت كل من شركة "إريكسون" الرائد العالمي في مجال الخدمات الاتصالية والصندوق السويدي العالمي لتمويل الطبيعة (WWF ) عن شراكتهما الهادفة إلى تشجيع الاستخدام الذكي لحلول الاتصالات في الصناعات المختلفة من أجل تقليل إنتاج ثاني أكسيد الكربون حول العالم.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف سيعمل هذان الشريكان على الترويج لحلـول (climate-smart ) الاتصالية وخلق مفهوم التصرف الإيجابي نحو المناخ بين الشركات في قطاع الاتصالات.
وتشمل هذه الشراكة ثلاثة مجالات هي طريقة حساب نسبة تقليل ثاني أكسيد الكربون بسبب تجنب انبعاثه، والتكامل بين حلول الاتصالات التي تستخدم الكربون بنسب أقل وبين استراتيجيات مناخ المدن، والاطار الذي يدعم الشراكة ويروج لاقتصاد تقل فيه نسبة الكربون.
وأوضحت إلين ويدمان نائب الرئيس التنفيذي للمسؤولية الاجتماعية بشركة إريكسون أن المجتمع يواجه تحديات ضخمة من أجل الإقلال من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بصورة ملحوظة حتى عام 2050، بينما يزداد الإقتصاد العالمي ثلاثة أضعاف.
وبينما تعدّ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسؤولة عما يقارب 2% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث حول العالم، فإن إريكسون و(WWF ) يعتقدان أنهما يمكن أن يساعدا على الإقلال بنسبة 15% من النسبة المتبقية والتي يتسبب فيها الصناعات غير الاتصالية والجمهور العام والتي تقدر بـ98%.
وتهدف الشراكة إلى تشجيع القطاعات الأخرى مثل النقل والتعمير والطاقة على استخدام البنية التحتية للاتصالات بصورة أفضل مما يؤدي في النهاية إلى الإقلال من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بصورة عامة.
وتتوقع إريكسون و(WWF ) أن استخدام الاتصالات التي تنتج 1 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تؤدي إلى الإقلال من ثاني أكسيد الكربون من 10 إلى 100 كيلوجرام.
وسوف تقوم إريكسون و(WWF ) بإستطلاع كيفية قياس قدرة شركات الاتصالات في الإقلال من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بصورة كبيرة في المجتمع باستخدام حلول اتصالات تهدف إلى تحقيق ذلك، وبالتالي تصبح هذه الشركات إيجابية نحو المناخ، بمعنى أن حلول الاتصالات يتم استخدامها بطريقة تؤدي إلى الإقلال من الكربون بنسب أعلى.
وتقوم هذه الشراكة بين إريكسون و(WWF ) على سبعة أعوام من التفاعل بين الشركتين، وفي الشهور الستة القادمة سترتكز الشراكة على جهود مكثفة لوضع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أجندة المفاوضات العالمية حول المناخ والتي ستعقد في كوبنهاجن في وقت لاحق من هذا العام.
عن شركة إريكسون العالمية: إريكسون هي الشركة العالمية الرائدة في مجال تقديم الخدمات والتكنولوجيا لمشغلي الاتصالات. وتقدم إريكسون – الرائدة في خدمات الجيل الثاني والثالث– خدمات الاتصالات وتدير الشبكات التي تخدم أكثر من 195 مليون مشترك. وتشمل الخدمات التي تقدمها الشركة تأسيس شبكات الثابت والمحمول إضافة إلى حلول البرودباند والوسائط المتعددة لشركات الاتصالات والشركات الكبيرة ومطوري الخدمة. كما تقدم شركة سوني إريكسون الشقيقة أجهزة محمول شخصية عالية المستوى.
وتعمل إريكسون في 175 دولة، ويبلغ عدد العاملين فيها أكثر من 70000 موظف وتحقق إجمالي دخل تجاوز 27 بليون دولار أمريكي في عام 2008. تأسست الشركة عام 1876 ومقرها الرئيسي في ستوكهولم بالسويد.
عن شركة إريكسون في شمال إفريقيا : تعمل إريكسون في 11 دولة في شمال إفريقيا حيث تمتد من المغرب في الغرب الى مصر في الشرق والصومال في الجنوب. تملك إريكسون سبعة مكاتب في كل من هذه الدول الاحدى عشرة. وتبلغ نسبة انتشارها في منطقة شمال إفريقيا 35% من شركات المحمول و18% من شركات الاتصالات الثابتة. |