لم تتوصل الجلسة الصلحية بين النقابة و”اتصالات تونس” بمقرّ التفقدية العامّة للشغل بباب الخضراء إلى اتفاق حاسم بشأن الزيادة في الأجور من شأنه أن ينهي حالة التوتر القائمة
فشل المفاوضات بين النقابة و"اتصالات تونس" حول الزيادة في الأجور |
لم تتوصل الجلسة الصلحية بين النقابة و"اتصالات تونس" بمقرّ التفقدية العامّة للشغل بباب الخضراء إلى اتفاق حاسم بشأن الزيادة في الأجور من شأنه أن ينهي حالة التوتر القائمة .
وأكد مصدر نقابي أنّ الإدارة تمسّكت بمقترحها الذي يقضي بتخصيص مبلغ قيمته 20.5 مليون دينار يتوزع بين الزيادة في الرواتب (حوالي 16.2 مليون دينار)، ومبلغ يخصص لخدمات عينية لفائدة أعوان المؤسسة بقيمة 4.3 مليون دينار (2.8 مليون دينار خدمات إنترنت، و1.5 مليون دينار خدمات الهاتف الجوال).
ويقول منجي بن مبارك الكاتب العام المساعد للنقابة إنّ جامعة البريد والاتصالات ستطلب من الاتحاد العام التونسي للشغل تعيين موعد لانعقاد الهيئة المديرة للجامعة يحضرها كافة النقابيين ممثلي الجهات للبحث في نتائج الجلسة واتخاذ القرار المناسب في هذا الظرف.
وكان قد لوّح أعوان "اتصالات تونس" بالقيام بإضرابات جديدة في صورة ما لم تستجب الإدارة إلى مقترحهم الذي يقضي بزيادة مالية صرفة في الأجور دون احتساب قيمة الخدمات العينية ضمن الزيادات. علما أن الأعوان قاموا بإضرابات متتالية يوم 21 أفريل الماضي ثمّ يومي 26 و27 ماي الماضي نتيجة فشل المفاوضات الاجتماعية.
وتسعى النقابة إلى دفع الإدارة إلى احتساب الانعكاس المالي للمفاوضات الثلاثية السابقة لسنوات 2005-2008 (بقيمة 19.5 مليون دينار) علاوة عن زيادة لا تقل 30 بالمائة منه لدعم المقدرة الشرائية للعمال البالغ عددهم قرابة 8 آلاف.
في المقابل، ترى الإدارة إنّ قيمة الزيادات التي اقترحتها خلال هذه المفاوضات مناسبة، وأنّ أي تصعيد في الفترة المقبلة قد يضرّ بمصلحة الشركة والأعوان لاسيما مع اقتراب الكشف عن المشغل الثالث للاتصالات يوم 22 جوان المقبل. |
خ ب ب |