فاز حلف “اتصالات فرنسا”-“ديفونا تليكوم” بالرخصة الثالثة للاتصالات في المناقصة الدولية التي طرحتها تونس لتنشيط قطاع الاتصال من هاتف قار وإنترنت ذات سعة عالية “الآدي أس أل” ومن خدمات هاتف جوال من الجيلين الثاني والثالث
تحالف "ديفونا"-"اتصالات فرنسا" يفوز بالرّخصة الثالثة للاتصالات |
فاز حلف "اتصالات فرنسا"-"ديفونا تليكوم" بالرخصة الثالثة للاتصالات في المناقصة الدولية التي طرحتها تونس لتنشيط قطاع الاتصال من هاتف قار وإنترنت ذات سعة عالية "الآدي أس أل" ومن خدمات هاتف جوال من الجيلين الثاني والثالث.
وانحصر تنافس هذا الحلف مع كونسورتيوم مؤلف من شركة "تركسل" التركية للاتصالات ومجموعة من رجال الأعمال التونسيين وهم محمد صخر الماطري وباسم الوكيل وحمادي المؤدب.
وأفرزت عملية تقييم وزارة تكنولوجيا الاتصالات لهذين العرضين اختيار مجمع "فرانس تليكوم/أرونج"-"ديفونا تليكوم" للفوز كأفضل عرض تقني، مسندة إليه إجازة ثانية في ميدان الهاتف القار وثالثة في قطاع الهاتف الجوال من الجيلين الثاني والثالث.
لكن يبقى هذا الاختيار بصفة وقتية إلى حين استيفاء كافة الشروط الواردة بالتراتيب والإجراءات المنصوص عليها بطلب العروض الدولي وإبرام العقود ذات الصلة، حسبما جاء في بيان لوزارة الإشراف.
وستبدأ "اتصالات فرنسا" نشاطها في تونس بتكوين شركة تمتلك فيها 49 بالمائة من رأس مالها، بينما تستحوذ شركة "ديفونا تليكوم" التابعة لمزود خدمة الإنترنت "بلانات" على أغلبية رأس المال (51 بالمائة).
وشركة ديفونا "ديفونا تيليكوم"، شركة تونسية مختصة في تراسل المعطيات عبر الأقمار الصناعية (في سات) واللاسلكية (ويماكس).
وقد تأسست عام 2004 باشتراك بين "اتصالات مونتي كارلو" وشركة "بلانات" التابعة لها. ثمّ اشترت بعد ذلك هذه الشركة جميع أسهم "اتصالات مونتي كارلو" عام 2008.
أمّا "اتصالات فرنسا" (فرانس تليكوم) فهي ثاني أكبر مشغل لاسلكي وإنترنت في أوروبا وتعتبر واحدة من المشغلين العالميين البارزين لخدمات الاتصالات لشركات متعددة الجنسيات.
ولديها أكثر من 182 مليون مشترك موزعين على 30 بلدا إلى حدّ 31 ديسمبر 2008، منهم 132 مليون من مشتركي العلامة التجارية Orange العلامة الوحيدة للمجموعة لأعمال الإنترنت والتلفزيون والاتصالات اللاسلكية.
وقد بلغ رقم معاملات "اتصالات فرنسا" 53.5 مليار أورو خلال عام 2008. وبلغ عدد مشتكي خدمات الهاتف المحمول نهاية العام الماضي 122 مليون حريف و13 مليون مشترك في خدمة الإنترنت ذات التدفق العالي في أوروبا.
ويعتبر دخول "فرانس تيليكوم" السوق التونسية ذا وجهين يمثل الأول سوق المحمول الذي تتقاسمه شركة "تونزيانا" التابعة لمجموعة "أوراسكوم" وشركة "اتصالات تونس" الحكومية، أمّا الثاني فيمثل سوق الهاتف القار الذي تحتكره "اتصالات تونس"، وذلك في بلد يصل تعداده السكاني حوالي 10 مليون شخص بما أنّ المنافسة في هذه السوق ستصبح على أشدها.
|
خ ب ب
|