قضت المحكمة الابتدائية بتونس بسجن أستاذة جامعية متقاعدة ثمانية أشهر لترويجها شائعة عن خطف أطفال على موقع الفيسبوك في أول جريمة الكترونية في البلاد
سجن أستاذة تونسية لترويجها شائعة على الفايس بوك |
قضت المحكمة الإبتدائية بتونس -يوم الأحد- بسجن أستاذة جامعية متقاعدة ثمانية أشهر لترويجها شائعة عن خطف أطفال على موقع "الفايس بوك" في أول جريمة الكترونية في البلاد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر رسمية قولها إن المحكمة الابتدائية وجهت للمرأة تهمة " توزيع وعرض نشرات أجنبية المصدر على العموم من شأنها أن تعكّر صفو الأمن العام في البلاد".
واجتاحت البلاد الشهر الماضي شائعة تحذر الآباء من أن أبناءهم قد يكونون عرضة للاختطاف من أمام المدارس، مما أثار هلع الكثير من الناس. واضطر وزير الداخلية آنذاك لعقد مؤتمر صحفي نفى خلاله تلك الشائعة.
واعترفت المتهمة بأنها تقاسمت على "الفايس بوك" رسالة تحذر فيها من خطف الأطفال، لكنها قالت إنه لم تكن لديها أي نية اجرامية أو قصد للإساءة أو الترويج لجريمة، حسب رويترز.
وقالت إنها "تلقت الخبر من امرأة تقيم بفرنسا فأرسلتها إلى معارفها مثلما ترسل لهم الزهور والأشعار التي ترد إليها على الفيسبوك".
وأطلقت صحف مقربة من الحكومة خلال الأشهر الماضية حملة واسعة تحذر فيها من (مخاطر) "الفايس بوك". وأغلقت تونس هذا الموقع أمام مستخدميه العام الماضي قبل أن يتدخل الرئيس التونسي ويأذن بإعادة فتحه من جديد. |