يبدأ عبد العزيز زياري رئيس مجلس النواب الجزائري زيارة رسمية إلى تونس تستمر خمسة أيام على رأس وفد من البرلمانيين في اطار دعم علاقات التعاون بين البلدين ولكن لبحث السبل الكفيلة للنهوض…
هل تتوسط تونس لحلّ الخلاف المغربي الجزائري؟ |
يبدأ عبد العزيز زياري رئيس مجلس النواب الجزائري -يوم الإثنين- زيارة رسمية إلى تونس تستمر خمسة أيام على رأس وفد من البرلمانيين في اطار دعم علاقات التعاون بين البلدين ولكن لبحث السبل الكفيلة للنهوض بالعلاقات السياسية بين الدول المغاربية أيضا.
وتأتي هذه الزيارة بينما ينهي رئيس البرلمان المغربي مصطفى المنصوري جولته في تونس حيث طلب –نهاية الأسبوع- من الرئيس التونسي القيام بكل ما في وسعه لتقريب وجهات النظر بين الدول المغاربية حول المسائل السياسية العالقة باعتبار أنّ "تونس لها علاقات طيبة مع كافة دول المنطقة"، حسب قول المنصوري.
وتأسس إتحاد المغرب العربي في 17 من فيفري 1989، وهو يتألف من خمس دول هي تونس والمغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا. غير أن مسيرته تعطلت منذ العام 1994 بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء وبشكل خاص الخلاف المغربي-الجزائري بشأن ملكية الصحراء الغربية.
وقال المنصوري إن مباحثاته مع الرئيس التونسي "شملت مسائل ذات إهتمام مشترك بين البلدين وبالخصوص موضوع اتحاد المغرب العربي، وإمكانية العمل على إعطاء ديناميكية جديدة لهذا الإتحاد".
وأشار في هذا السياق إلى أن "بن علي له رغبة أكيدة وإرادة قوية من أجل تقريب وجهات نظر الدول المغاربية بما يعطي دفعا للمسيرة المغاربية في إتجاه خلق مناخ إيجابي يساهم في توحيد الرؤى في الإتحاد المغاربي".
ويأتي الكشف عن الطلب المغربي من تونس لبذل مساعي لتسوية الخلافات المغاربية، في وقت أشارت فيه تقارير إعلامية أن ليبيا وقطر دخلتا على خط الوساطات بين المغرب والجزائر لإيجاد تسوية لملف الصحراء الغربية.
يشار أنّ عدم انخراط الدول المغاربية في منظومة اقتصادية موحدة يكبدها سنويا تراجعا بنسبة 2 بالمائة من معدلات نموّها إلى جانب إهدار حوالي 20 مليون فرصة عمل إضافية.
|
خ ب ب |