ارتفاع الصادرات التونسية نحو السوق السويدية

بلغت الصدارت التونسية باتجاه السويد خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي قرابة 37.5 مليون دينار فيما ارتفعت الواردات إلى 130.4 مليون دينار، ما يجعل العجز التجاري لفائدة السويد يصل إلى نحو 92.8 مليون دينار تونسي.

وبلغ العجز التجاري بين البلدين العام الماضي قيمة 136.6 مليون دينار باعتبار أنّ تونس توّرد من السوق السويدية أكثر مما تصدر حسب إحصاءات صادرة عن مركز النهوض بالصادرات وقع نشره بمناسبة زيارة وزيرة التجارة السويدية إيفا بورلينغ إلى تونس على رأس وفد من رجال الأعمال.

وشهد العام الماضي حركة تجارية نشيطة بين البلدين مقارنة بالسنوات الأخرى، إذ بلغت الصادرات التونسية حوالي 62 مليون دينار (بينما لم تتعد سنتي 2006 و2007 قيمة 30 مليون دينار)، فيما ارتفعت الواردات التونسية إلى قرابة 198.6 مليون دينار.

وحققت الصادرات التونسية حسب الإحصاءات الرسمية قفزة كبيرة بنسبة 120 بالمائة بمقارنة بعام 2007. وتطورت الواردات بنسبة أقل بكثير لتبلغ 7.3 بالمائة.

وتعتبر السويد الشريك الاقتصادي الأول لتونس من بين البلدان الاسكندينافية (تليها الدنمارك ثمّ فينلندا)، وهي المزود رقم 23 لتونس بحصة قدرها 0.7 من السوق العالمية. وهي الحريف رقم 28 لتونس (0.3 بالمائة من الصادرات التونسية نحو السويد).