انطلقت أعمال الندوة الدّولية حول الفجوة الرقمية ومتطلبات مواجهتها في العالم الإسلامي بمدينة القيروان حيث سيعرض رئيس الديوان بوزارة تكنولوجيات الاتصال التونسي جوهر الفرجاوي التقرير الختامي للندوة وتوصياتها…
تونس تدعو لمواجهة الفجوة الرقمية في العالم الإسلاميم |
انطلقت أعمال الندوة الدّولية حول الفجوة الرقمية ومتطلبات مواجهتها في العالم الإسلامي بمدينة القيروان –صباح الاثنين- وستستمر إلى الإربعاء المقبل (07 أوكتوبر 2009) حيث سيعرض رئيس الديوان بوزارة تكنولوجيات الاتصال التونسي جوهر الفرجاوي التقرير الختامي للندوة وتوصياتها.
وحضر في الافتتاح وزير تكنولوجيات الاتصال التونسي الحاج القلاعي وكاتبة الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال المكلفة بالإعلامية لمياء الشافعي والمدير العام المساعد للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) هادي عزيز زاده والمنسق العام لتظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية جعفر ماجد وقرابة 22 خبيرا عربيا.
وتدرس هذه الندوة أربعة محاور كبرى تتعلق بـ"البيئة التشريعية الملائمة لمواجهة الفجوة الرقمية" و"تحديات الثقافة الرقمية في العالم الإسلامي" و"دور المنظمات الأهلية والقطاع الخاص في تقليص الفجوة الرقمية وبناء مجتمع المعرفة والمعلومات" و"دور المنظمات الإقليمية والدولية في تطوير وصناعة المحتوى الرقمي وتوفير البنية الأساسية للاتصالات في العالم الإسلامي".
وذكّر وزير تكنولوجيات الاتصال الحاج القلاعي خلال كلمته بأنّ الندوة تأتي في إطار الحرص المشترك على بلورة المشاريع وتعميق الوعي بالتحديات للنهوض بقطاع تكنولوجيات الاتصال وذلك تجسيما لمقررات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات المنعقدة في "مينيابوليس" عام 1998، والتي احتضنت تونس مرحلتها الثانية في نوفمبر 2005.
وأشار الوزير إلى الفوارق العميقة التي تفصل بلدان العالم المصنع بدول العالم الإسلامي على مستوى استخدام التكنولوجيا الحديثة، مشددا على تنسيق الجهود بين البلدان الإسلامية لتبادل التجارب والخبرات ووضع التشريعات الملائمة وتشجيع الاستثمار وتكثيف الدورات التكوينية ونشر استخدام الإنترنت لتقليص الهوة الرقمية.
من جانبها، قدّمت كاتبة الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال المكلفة بالإعلامية لمياء الشافعي مداخلة حول برنامج عمل تونس بشأن بناء مجتمع المعلومات وسدّ الفجوة الرقمية والمؤشرات الدولية المعتمدة لقيس الفجوة الرقمية في العالم الإسلامي.
وأوضحت أنّ الهدف من وراء قياس تطور أداء البلدان في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات يكمن في الحدّ من تعميق الفوارق الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتربوية بين البلدان بالتأشير على أماكن الخلل في المجالات التي تحتاج إلى تحسين مردوديتها.
|
خ ب ب |