تطوّر نشاط الشركة التونسية الجزائرية للإسمنت الأبيض الواقعة بجهة فريانة بولاية القصرين بعد عملية خوصصتها منذ أربعة سنوات، مسجلة ارتفاعا في رقم معاملاتها من 34,5 مليون دينار عام 2005 إلى 40,7 مليون دينار …
نجاح خوصصة الشركة التونسية الجزائرية للإسمنت الأبيض |
تطوّر نشاط الشركة التونسية الجزائرية للإسمنت الأبيض الواقعة بجهة فريانة بولاية القصرين بعد عملية خوصصتها منذ أربعة سنوات، مسجلة ارتفاعا في رقم معاملاتها من 34,5 مليون دينار عام 2005 إلى 40,7 مليون دينار عام 2008 بين السوق المحلية والخارجية.
فعلى مستوى السوق المحلية، ارتفع رقم معاملات الشركة من 15,5 مليون دينارعام 2005 إلى 20,4 مليون دينار عام 2008. بينما ارتفع رقم معاملاتها عند التصدير من 19,0 مليون دينار عام 2005 إلى قرابة 20,3 مليون دينار عام 2008، لكنه سجل انخفاضا مقارنة برقم معاملات سنتي 2006 و2007 ( 21,0 مليون دينار).
وفيما يخصّ الاستثمارات، قامت الشركة باستثمارات هامّة منذ خوصصتها يوم 26 سبتمبر 2005، بحيث تطوّرت من 0,48 مليون دينار سنة 2005 لتبلغ 34,7 مليون دينار عام 2007 ثمّ تقفز إلى 88,3 مليون دينار عام 2008.
وشرعت الشركة في إنجاز استثمارات جديدة للترفيع في الطاقة الإنتاجية لمعمل بفريانة من 340.000 طن إلى 700.000 طن من الإسمنت الأبيض، وذلك بالتعاقد مع الشركة الأجنبية Polysius لإنجاز خطّ ثان للإنتاج بما قيمته 138,028 مليون دينار. علما أنّ هذا الخطّ الجديد بدأ في الإنتاج خلال شهر سبتمبر الماضي.
في موفى عام 2007 سجلّت الشركة دخول المجمع الإسباني CEMOLINS INTERNATIONAL في رأس مال الشركة، وهو مجمع دولي يعدّ من أهمّ مصنعي الإسمنت في العالم. كماعمدت الشركة في الترفيع في رأس المال ليصل إلى 53 مليون دينار العام الحالي مقابل 24 مليون دينار عام 2005.
وقامت الشركة ببعث مصنع إسمنت رمادي جديد بولاية القيروان كلفته الجملية 465 مليون دينار، وأحدثت شركة "سوتاسيب القيروان" برأس مالها قدره 180 مليون دينار بالإشتراك مع المستثمر الإسباني CEMOLINS INTERNATIONAL ، ومن تونس مع شركة "البنيان" وSIM‐SICAR وTSPP STUSID .
وفي نطاق آلية الإفراق، قامت الشركة التونسية الأندلسية للاسمنت الأبيض بالاشتراك مع مستثمرين تونسيين وجزائريين وإسبانيين بإحداث شركة متخصّصة في صناعة مشتقات الإسمنت (إسمنت لاصق و مواد ملاط) تحت إسم الشركة التونسية الجزائرية للإسمنت ومشتقاته (SOTACID) بقيمة استثمار 4 مليون دينار.
كما ساهمت في نفس المجال بإحداث وحدة للنقل البري للبضائع STTV بكلفة جملية تقارب 2.500 ألف دينار. وسيقع تركيز هذه الوحدة في المنطقة الصناعية بفريانة من ولاية القصرين و يتوقع إحداث 30 موطن شغل.
وقد أبرمت الشركة مع اثنين من عمال الشركة اتفاقيتين لإحداث مشروعين بصيغة الإفراق في ولاية القصرين يتمثل الأول في بعث وحدة لجمع ونقل وفرز النفايات (بكلفة جملية تقدر بحوالي 225 ألف دينار)، أمّا الثاني فهو يتمثل في بعث وحدة لصناعة القوالب المتنوعة (بكلفة جملية تقدر بحوالي 960 ألف دينار).
|
خ ب ب |