يؤدي ملك إسبانيا خوان كارلوس الأول زيارة رسمية إلى تونس مصحوبا بوفد من أرباب المؤسسات ورجال أعمال يمثلون قطاعات مختلفة، وعلى رأسهم رئيس الكنفدرالية العامّة للشغل جيراردو دياز-فران وذلك أيام 24 و25 و26 نوفمبر 2009
إحداث مجلس تونسي إسباني للأعمال خلال زيارة الملك خوان كارلوس |
يؤدي ملك إسبانيا خوان كارلوس الأول زيارة رسمية إلى تونس (هي الثانية من نوعها بعد خمس سنوات) مصحوبا بوفد من أرباب المؤسسات ورجال أعمال يمثلون قطاعات مختلفة، وعلى رأسهم رئيس الكنفدرالية العامّة للشغل جيراردو دياز-فران وذلك أيام الثلاثاء والإربعاء والخميس (24 و25 و26 نوفمبر 2009).
وسيقع خلال هذا الملتقى توقيع اتفاق يقضي بإحداث مجلس تونسي إسباني للأعمال، يضمّ مسؤولين عن البلدين ويهدف إلى دفع المبادلات التجارية والاستثمارات البينية.
وسيشكل الملتقى فرصة كي يتباحث فيها رجال الأعمال من تونس وإسبانيا حول فرص الاستثمار والشراكة بين المؤسسات في كلا البلدين والتعرّف على مناخ الاستثمار المتوفر بهما.
وتحتلّ إسبانيا المركز السادس من ناحية الاستثمارات الأجنبية المباشرة بتونس، حيث تنشط بها قرابة 52 مؤسسة ذات مساهمة إسبانية باستثمارات جملية تقدر بـ475 مليون دينار وتوفر 3682 موطن شغل. وإسبانيا هي رابع حريف إقتصادي وخامس مزوّد لتونس.
وينظمّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة بالتعاون مع الكنفدرالية العامّة للشغل الإسبانية على هامش هذا الملتقى مقابلات أعمال تونسية إسبانية يوم الإربعاء 25 نوفمبر 2009 بمقر الاتحاد بحي الخضراء، بداية من الساعة التاسعة صباحا.
ويتضمّن البرنامج كلمة افتتاحية لرئيس اتحاد الصناعة والتجارة الهادي الجيلاني ونظيره الإسباني جيراردو دياز-فران، تليها مداخلة لوزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة عفيف شلبي.
كما يقدّم كاتب الدولة للتجارة لدى وزارة الصناعة والسياحة والتجارة الإسبانية سيلفيا إيرانزو عرضا حول العلاقات الإسبانية التونسية، قبل أن يلقي ملك إسبانيا خوان كارلوس الأوّل خطابه الرسميّ.
إلى ذلك، تلقي المديرة العامة لوكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية منجية خميري عرضا حول "مناخ الأعمال في تونس"، ثمّ يقدّم المدير العام المكلف بالبنية التحتية صلب وزارة التنمية والتعاون الدولي يسوف بوهلال مداخلة حول "المشاريع الكبرى في المخطط الحادي عشر للتنمية".
من جهة أخرى، ستقدّم بعض الشركات الإسبانية الناشطة بتونس شهادات حول مناخ الأعمال والاستثمار في تونس مثل شركة (GAMESA) التي باعت العام الماضي عشرات التوربينات الهوائية لاستخراج الطاقة الكهربائية للشركة التونسية للكهرباء والغاز، وكذلك شركة (INDRA) التي فازت منذ أيام بمناقصة طرحها ديوان الموانئ الجوية والمطارات بقيمة 10 مليون أورو بشأن تركيز مركز للمرقابة الجويّة تخوّل للطائرات الهبوط في المطارات في ظروف جوية سيّئة.
وأدّى وزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة عفيف شلبي زيارة عمل يومي 2 و3 نوفمبر 2009 إلى إسبانيا في إطار الحملة الترويجية الدولية للاستراتيجية الصناعية التونسية في أفق 2016.
ودعا شلبي الشركات الإسبانية للاستثمار في بلاده، مستعرضا استراتيجية تونس الجديدة في المنطقة الأورومتوسطية في اطار حملة الترويج لها، التي بدأها في ماي الماضي وقادته لزيارة فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا لشرح مزايا الاستثمار الصناعي في تونس. |
خ ب ب
|