حقّق البنك الوطني الفلاحي نتائج ايجابيّة مكّنته من تثبيت مكانته في النظام المالي، مسجلا بين سنوات 2004 و2008 نموّا في إجمالي ميزانيته بنسبة بنسبة 42.5٪
البنك الوطني الفلاحي يحقق نتائج إيجابية ويوسع نشاطه |
حقّق البنك الوطني الفلاحي نتائج ايجابيّة مكّنته من تثبيت مكانته في النظام المالي، مسجلا بين سنوات 2004 و2008 نموّا في إجمالي ميزانيته بنسبة بنسبة 42.5٪، وارتفعت نسبة تعبئة الموارد المتأتية من الحرفاء إلى 48.4٪
كما ارتفع صافي إيرادات الخدمات المصرفيّة بنسبة 60.5 ٪، وتطوّر الربح الصافي من 3.1 مليون دينار إلى 31.7 مليون دينار. وقد رفّع البنك في رأس ماله من 100 مليون دينار إلى 160 مليون دينار وبلغ رقم معاملاته هذه السنة قرابة 427 مليون دينار.
ويحتفل البنك الوطني الفلاحي حاليا بالذكرى الخمسين لتأسيسه منذ غرّة جوان 1959.
ويعمل البنك ضمن خطته 2009-2013 على مضاعفة معدل عائدات صافي الأصول وتحسين مردوديّة الأنشطة وجودة الخدمات المقدّمة للحرفاء.
كما تتضّمن خطّة البنك تكثيف شبكة فروعه، وهي أوسع شبكة مصرفيّة في تونس وتضمّ حاليا 155 فرعا في كامل تراب الجمهوريّة، ليفتتح 29 فرعا جديدا، وذلك إلى جانب إثراء مجموعة من المنتجات (الإدخار والتأمين على الحياة والاستثمار والقروض المسندة إلى الأفراد…).
كما سيشرع البنك في توسيع المقرّ الرئيسي وبناء برج جديد لإيواء جميع مصالحه.
كما يسعى إلى تدعيم حصته في قطاعات الصناعة والخدمات بما يتوافق مع التنمية الوطنيّة. وعلى صعيد التنمية الجهويّة، واصل البنك دعم سياسة الدولة الرامية إلى خلق فرص الشغل خاصّة بالمناطق الداخليّة من خلال تمويل مشاريع لفائدة للمتخرجين الشبّان.
ويعدّ توظيف التقنيات التكنولوجيّة من أهمّ توجّهات البنك إذ ركّز برنامجا لتحديث النظام المعلوماتي للفترة 2009-2012 على أساس اقتناء أحدث البرمجيّات وتطوير البنية التحتيّة وتوفير نظم السلامة المعلوماتيّة لحماية البيانات.
ويولي المشرفون على البنك أهميّة كبرى لموظفيه من خلال برنامج متواصل للتكوين والرفع من الكفاءة، حرصا على تحسين جودة الخدمات والتفاني في خدمة الحريف. |
خ ب ب
|