أعلنت الشركة السويدية “أوتوليف” (Autoliv) الرائدة في صناعة مكونات السيارات (صناعة الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان) إغلاق أربعة مصانع في كل من تونس وفرنسا وألمانيا والمكسيك، وهو ما يحيل 820 عامل على الأقل على البطالة
تونس: إحالة 650 عامل على البطالة بعد إغلاق مصنع للسيارات |
أعلنت الشركة السويدية "أوتوليف" (Autoliv) الرائدة في صناعة مكونات السيارات (صناعة الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان) إغلاق أربعة مصانع في كل من تونس وفرنسا وألمانيا والمكسيك، وهو ما يحيل 820 عامل على الأقل على البطالة.
ويعتبر هذا الخبر الأسوأ بالنسبة إلى تونس منذ اندلاع الأزمة باعتبار أنّ هذا القرار سيتسبب في طرد 650 عاملا دفعة واحدة من جملة العمال المسرحين (820). ويعود إنشاء أول معمل لهذه الشركة في تونس إلى عام 1998 بجهة الفحص.
وسيقع تحويل مصنع الشركة السويدية من تونس إلى تركيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقرر فيها الشركة السويدية تسريح عمالها، فقد سبق لها وأن طردت الآلاف من العمال في بعض البلدان الأوروبية وفي أمريكا اللاتينية بسبب تراجع عائداتها نتيجة الأزمة العالمية.
ومطلع العام الماضي، اشترت "أوتوليف" مصنع المناول الفرنسي في صناعة السيارات "أن ب سي" (NPC) ، لكنها قررت كذلك إغلاقه مع مطلع العام المقبل بسبب تراجع الطلب على بضاعتها، وهو ما سيتسبب في طرد 140 عاملا.
ويواجه كذلك مصنعها في ألمانيا المخصص لصناعة الوسائد الهوائية، والذي يشغل في قرابة 30 عاملا، نفس المصير.
وتعقيبا على قرار الشركة بإغلاق أربعة مصانع، برر المدير التنفيذي للشركة جان كارلسون ذلك بقوله إنّ "صناعة السيارات تعيش صعوبة كبيرة بسبب المنافسة الشرسة بين المصنعين (…) وبالتالي علينا تحسين قدرتنا في مجال المنافسة وجعل طاقة إنتاجنا تتلائم مع الطلب الحالي".
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشركة حققت ربحا صافيا بقيمة 26,2 مليون أورو في الثلاثية الثالثة بعدما لحقت بها خسائر منذ مطلع العام الحالي.
وتراجع عدد عمال الشركة من 41.300 عامل عام 2008 إلى 36.200 عامل عام 2009. |
أ ف ب
|