من المفروض أن تكون وزارة الفلاحة والموارد قد تلقت مع موفى 2009 المرحلة الثالثة والأخيرة من الدراسة الاستراتيجية حول إعادة هيكلة منظومة زيت الزيتون
تونس: إعادة هيكلة منظومة زيت الزيتون انطلاقا من ديوان الزيت |
من المفروض وحسب الجدول الزمني المحدد أن تكون وزارة الفلاحة والموارد قد تلقت مع موفى 2009 المرحلة الثالثة والأخيرة من الدراسة الاستراتيجية (التي أعدّها مكتب دراسات وطني) حول إعادة هيكلة منظومة زيت الزيتون وضبط مهام كل المتدخلين في القطاع وذلك باعتبار التطور الذي شهدته المنظومة خلال السنوات الأخيرة والتحديات المستجدة على مستوى السوق العالمية لزيت الزيتون. وتهدف هذه الدراسة الى استشراف تطوّر منظومة الزيتون على المدى المتوسط والطويل، واقتراح الهيكلة المثلى للمنظومة حسب سيناريوهات واحتمالات التطور المستقبلية وأخيرا توضيح وتحديد مهام ومشمولات كل طرف متدخل في المنظومة خاصة الديوان الوطني للزيت أمام تفاقم مديونيته وعدم ملائمة تنظيمه مع الواقع المتطور للقطاع. وتمّ انجاز الدراسة على 3 مراحل، إذ اهتمت المرحلة الأولى بتشخيص الوضع الحالي للمنظومة من حيث الأداء والهيكلة وطرق العمل على مستوى كل حلقات المنظومة من انتاج وتحويل وتسويق بالإضافة الى الجانب المؤسساتي المحيط بالمنظومة، بينما تناولت المرحلة الثانية تشخيص مفصّل لدور الديوان الوطني للزيت وذلك من خلال تطور هيكلة الديوان وتحليل أدائه على المستوى المالي والتجاري وعلى مستوى الإحاطة الفنية، ومساهمته في وضع وتنفيذ التوجهات والاستراتيجيات التنموية والحفاظ على التوازنات العامة للقطاع. كما قيّمت هذه المرحلة النظام الأساسي للديوان وطرق التسيير والعمل به. أمّا المرحلة الثالثة والأخيرة فقد من المفروض وضبط العلاقة بين مختلف المتدخلين وبالخصوص الدور المستقبلي للديوان الوطني للزيت في كل حلقات المنظومة وفي هذا الإطار نشير الى أنه تمّ منذ أقل من شهر، تعيين السيد محمد علي الجندوبي ر. م. ع الديوان عوضا عن السيد السويلمي القهري الذي أحيل على التقاعد لبلوغه السنة القانونية ومن هذا التعيين نفهم إشارات جديدة حول الديوان. |
م.م
|