تنتظم الدّورة الحادية عشر للصالون المتوسطي للنسيج أيام 16 و17 و18 جوان المقبل بقصر المعارض بالكرم. والصالون هو موعد سنوي يخصصّ للتعريف بمنتوجات النسيج والملابس وإقامة شراكات بين المهنيين وأصحاب القرار في مجال التزوّد. وتقام على هامش الصالون عروض أزياء
الصالون المتوسطي للنسيج: مشاركة 250 عارضا وقرابة 3 آلاف زائر |
تنتظم الدّورة الحادية عشر للصالون المتوسطي للنسيج أيام 16 و17 و18 جوان المقبل بقصر المعارض بالكرم. والصالون هو موعد سنوي يخصصّ للتعريف بمنتوجات النسيج والملابس وإقامة شراكات بين المهنيين وأصحاب القرار في مجال التزود. وتقام على هامش الصالون عروض أزياء. وتشارك في تنظيم هذه الدورة كل من مركز النهوض بالصادرات والجامعة التونسية للنسيج والمركز الفني للنسيج.
وترتقب إدارة الصالون مشاركة 250 عارضا من منطقة البحر الأبيض المتوسط واستقطاب 3 آلاف زائر مهني منهم 600 أجنبيا. وتقول سليمة حشيش، مسؤولة عن الصالون، إن حجوزات الفضاءات بلغت مستوى كبيرا إلى حدّ الآن. وتبلغ مساحة المعرض 10 آلاف متر مربع. وستشارك عدّة دول أجنبية في هذه التظاهرة مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وتركيا وألمانيا وفرنسا وسوريا والأردن.
ويراهن الصالون على توسيع الأسواق الخارجية لدفع الصادرات التونسية نحو بلدان جديدة مثل البلدان الاسكندينافية وروسيا. وقد فتح مركز النهوض بالصادرات (مؤخرا) فرعا بموسكو للتعريف بالمنتوج التونسي.
وعلى غرار الدورة السابقة سيقع تركيز 7 قرى لعرض مختلف المنتوجات (سراويل الجينز، الملابس الداخلية، والملابس الوقائية، وغيرها). وقد قامت تونس منذ شهر جانفي الماضي بحملة دعائية كبرى في الخارج، لاسيما في المعارض المختصة في النسيج والملابس، للتعريف بالصالون.
وينتظم الصالون في وقت يعيش فيه قطاع النسيج التونسي مرحلة صعبة بسبب تراجع الصادرات إلى السوق الأوروبية جراء تراجع الطلب بسبب تأثيرات الأزمة العالمية المتواصلة إلى حدّ الآن. والصالون هو حلقة من بين الحلقات الأخرى التي تعتمدها تونس لدفع صادراتها من النسيج والملابس.
وتونس هي المزود الأول لأوروبا من بين بلدان الضفة الجنوبية لمنطقة المتوسط في قطاع النسيج. وتحتضن تونس مالا يقل عن 1000 مؤسسة أجنبية ناشطة في النسيج والملابس. |
خ ب ب
|