ينتظم صالون إحداث المؤسسات والتطوير التكنولوجي يومي 14 و15 أكتوبر 2010 بقصر المعارض بالكرم بالتعاون مع وزارة التعليم والبحث العلمي ووزارة الصناعة والتكنولوجيا
تفاصيل الدورة الثانية لصالون إحداث المؤسسات والتطوير التكنولوجي بتونس |
يعقد المدير العام لوكالة النهوض الصناعة محمد بن عبد الله (يوم الثلاثاء 30 مارس 2010) بمقر الوكالة وعلى الساعة العاشرة صباحا، ندوة صحفية لتسليط الأضواء على الدورة الثانية لصالون إحداث المؤسسات ، الذي أصبح يسمى "صالون إحداث المؤسسات والتطوير التكنولوجي"، تماشيا مع التوجهات الوطنية في مجالي البحث والتجديد التكنولوجي.
وينتظم هذا الصالون يومي 14 و15 أكتوبر 2010 بقصر المعارض بالكرم بالتعاون مع وزارة التعليم والبحث العلمي ووزارة الصناعة والتكنولوجيا ووزارة التكوين المهني والتشغيل ليكون الصالون مثلما يريد المنظمون فرصة لجمع كل الأطراف الفاعلة والمتدخلة في مجال بعث المؤسسات في تونس وفضاء موحّد للتلاقي وتبادل الآراء والتجارب بين الباعثين فيما بينهم.
وبخصوص جديد هذه الدورة فإن مصادر من وكالة النهوض بالصناعة بيّنت أنه سيتمّ تقديم كل التفاصيل حول آلية "الباعث الذاتي" إذ تتضمن هذه الآلية عديد الامتيازات الجبائية لفائدة الباعث الذاتي الذي يشتغل بمفرده وفي مدّة غير محددة بحيث سيتمّ التقليص في نسبة دفع الضرائب والتصريح الجبائي سيكون مخفّفا وتهمّ هاته الآلية عديد المهن الحرة والقطاعات الواعدة التي لا تتطلب إجراءات لبعث المؤسسات.
ومن جهة أخرى، سيكون هذا الصالون بمثابة بورصة للتشغيل إذ سيتسنى لأصحاب المؤسسات الاقتصادية والمسيرين بالشركات وأصحاب القرار المشاركة والدخول في مفاوضات مباشرة مع مئات وآلاف خريجي التعليم العالي قصد انتدابهم بعد اجراء الاختبارات في الحين.
ويتوقع منظمو الدورة الثانية لصالون إحداث المؤسسات والتطوير التكنولوجي الذي ينعقد كل سنتين أن يتجاوز عدد الزوار 14 ألف زائر ومشاركة حوالي 170 عارضا.
ويتضمن البرنامج العام للصالون إلقاء محاضرتين تقنيتين في مجال احداث المؤسسات و16 ورشة مختصّة.
أمّا مكونات الصالون الذي يمتدّ على مساحة 3500 متر فيحتوي على 5 قرى مختصة كل واحدة منها في عنصر محدد وذو علاقة مباشرة بإحداث المؤسسات وبعث المشاريع.
وستخصص القرية الأولى لعنصر التمويل في فضاء موحّد يضم البنوك ومؤسسات السيكار وكل المؤسسات وهياكل التمويل على تنوعها وتعددها وستلتقي هاته الهياكل بحامل أفكار المشاريع القابلة للانجاز قصد امكانية تمويلها.
وستهتم القرية الثانية بالموافقة من خلال تجميع كل الأطراف والهياكل المعنية في فضاء واحد قصد مساندة الباعثين وتقديم كل الارشادات والمعلومات الخاصة ببعث المشاريع.
في حين ستعتني القرية الثالثة بالاستشارة بتواجد خبراء وجبائيين ومحامين ومكاتب دراسات لتوظيف خبراتهم ومعارفهم ووضعها على ذمة الزوار.
أمّا القرية الرابعة فستركز على محور التطوير التكنولوجي بتواجد كل الأطراف المختصة والمعنية بهذا المجال الجديد في تونس.
بينما ستحتوي القرية الخامسة والأخيرة على فضاء مخصّص للباعثين الناشطين في محاضن المؤسسات ومراكز الأعمال وخلايا الإفراق وسيقومون بعرض منتوجاتهم وخدماتهم على الزوار لإبراز مدى نجاحهم وتوفقهم الى إقامة مشاريع ناجحة.
وعلى صعيد آخر، برمج المنظمون فضاء خاص بالشراكة من خلال تقديم 120 مخطط أعمال لمشاريع وعرضها على مؤسسات التمويل ومن المنتظر أيضا تنظيم مسابقة لتسليم جائزة أفضل مخطط أعمال لكل ولاية. |
م.م
|