شنغاي 2010: أكثر من مليوني زائر سيتوافدون على الجناح التونسي

تنطلق يوم السبت غرّة ماي 2010 تظاهرة “شنغهاي 2010” التي تحتضنها الصين من 1 ماي إلى 31 أكتوبر 2010 تحت شعار “مدينة أفضل، لحياة أفضل”

شنغاي 2010: أكثر من مليوني زائر سيتوافدون على الجناح التونسي

 

 تنطلق يوم السبت غرّة ماي 2010 تظاهرة "شنغهاي 2010" التي تحتضنها الصين من 1 ماي إلى 31 أكتوبر 2010 تحت شعار "مدينة أفضل، لحياة أفضل".

 

وقد أكدّت 191 دولة مشاركتها في هذه التظاهرة و48 منظمة عالمية من بينها 51 بلدا إفريقيا و34 بلدا أمريكيا و45 بلدا أوروبيا و16 بلدا مجاورا. ومن المتوقع أن يصلف عدد الزوار إلى نحو 70 مليون زائرا تتراوح أعمارهم بين 15 و45 سنة.

 

ويشتمل البرنامج الرسمي للتظاهرة على حفل الافتتاح يوم السبت. ومن المنتظر أن يحضر حفل الافتتاح عديد رؤساء الدول والشخصيات العالمية وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين.

 

ويتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة على عديد المنتديات على غرار تكنولوجيات المعلومات والاتصالات والتنمية العمرانية (15- 18 ماي) والتراث الثقافي والتجديد العمراني (12- 15 جوان) والابتكار العلمي والتكنولوجي والمستقبل العمراني والحضري (20- 23 جوان) وتنظيم منتدى حول "من أجل مدينة منخفضة انبعاثات الكربون (3- 6 جويلية) والتحوّل الاقتصادي والعلاقة الحضرية الريفية (9- 12 سبتمبر) ومدينة منسجمة وحياة ملائمة للعيش (4- 7 أكتوبر) على أن يقع يوم 31 أكتوبر 2010 تنظيم حفل الاختتام.

 

أمّا المشاركة التونسية في هذه التظاهرة الكونية فستكون متميزة. وستعمل الأطراف المتدخلة على حسن توظيف هذه التظاهرة للتعريف أكثر بتونس وبمكاسبها ومنجزاتها في جميع المجالات وخاصة منها في مجالات البيئة والنظافة وحماية المحيط.

 

وتمّ اختيار محور المشاركة التونسية حول موضوع "المدينة المضيافة، المدينة المرتبطة Hosting city, connected city )).

 

ويبرز هذا المحور في بعده الأول (المدينة المضيافة) التفتح على الآخر وقبوله برحابة صدر.أما البعد الثاني لهذا المحور (المدينة المرتبطة) فيبرز الترابط مع الآخر في المعنى المادي وفي المعنى الافتراضي ويفتح المجال لتقديم رصيد المكاسب التي تحققت لتونس في مجال التجهيزات الرقمية واقتصاد المعرفة لتعزيز مكانة تونس كمحطة اقليمية للثقافة والمعرفة والأعمال في قلب المتوسط.

 

وبخصوص محتوى المشاركة التونسية في هذه التظاهرة العالمية فإن الاستعدادات انطلقت مبكرا بتشييد لديه الخصوصيات المعمارية والحضارية لتونيس، ويمسح ألف متر مربع. ومن المنتظر أن يشهد الجناح التونسي توافد أكثر من مليوني زائر.

 

ووقع الاختبار على البطل الأولمبي أسامة الملولي كراع للمشاركة التونسية باعتباره نجم رياضي تونسي له صيت عالمي وله ذكريات مع الجمهور الصيني بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية في إحدى سياقات السباحة في أولمبياد بيكين في صائفة 2010.

 

وبالنسبة إلى برنامج المشاركة التونسية خلال هذه الحدث والتظاهرات التنشيطية فسينطلق بتنظيم أسبوع السياحة التونسية خلال شهر ماي والذي يشهد إقبالا هاما.

 

وسيتمّ خلال شهر جوان تنظيم تظاهرات لإبراز الجهود التي بذلتها تونس في مجال حماية المدن وجودة الحياة وذلك إما بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق يوم 5 ماي من كل سنة أو اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة يوم 11 جوان.

 

ومن جهة أخرى، سيقع تنظيم يوم المرأة التونسية في شهر أوت للتعريف بمكاسب المرأة التونسية ولإبراز مساهمتها في تجسيم مختلف مكونات المحور العام للتظاهرة "مدينة أفضل لحياة أفضل".

 

وسيقع تخصيص يوم الأحد 19 سبتمبر 2010 يوم وطني لتونس خلال هذه التظاهرة وسيتمّ على هامش هذا الحدث تنظيم عديد الاحتفالات. أما خلال شهر أكتوبر الذي يوافق الشهر الأخير التظاهرة العالمية فسيتمّ تنظيم أيام الثقافة والتراث التونسي.

 

م.م

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.