اليوم العالمي للتدخين: 20 تونسيا يموتون يوميا

تحتفل تونس مع المجموعة الدولية يوم 31 ماي 2010 باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذه السنة شعار "التبغ خطر على كلا الجنسين".

وتشير التقارير إلى أنّ النساء يشكلن ما يقارب 20 % من بين مليار مدخّن في العالم، وتستهدفهنّ من قبل شركات التبغ لتوسيع دائرة المُدمنين على منتوجاتها وضمان زيادة حرفائها حرصا منها على استبدال تقريبا نصف المُدخنين الحاليين المُهددين بالموت قبل أوانهم بسبب أمراض ناتجة عن استهلاكهم للتبغ.

أمّا بالنسبة إلى تونس فيمثل التدخين العامل الرئيسي لوفاة ما يقارب 7 آلاف شخص سنويا أي 20 تونسيا في اليوم الواحد.

وتفيد جلّ الدراسات أن نسبة التدخين لدى الكهول تُقدّر بنحو 50 % لدى الرجال و10 % النساء، كما أبرزت دراسة حول صحّة المُراهقين بالوسط المدرسي، أنّ التلميذ يبدأ ممارسة التدخين ابتداء من سن 13 سنة وأنّ نسبة المُدخنين تبلغ 12.8 % وترتفع مع ارتفاع العمر.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لامتناع عن التدخين لهذه السنة، أعدّت وزارة الصحّة العمومية بالتعاون مع شركائها برنامجا احتفاليا يتضمّن عديد التظاهرات من بينها تنظيم ملتقى وطني لفائدة ثلة من أطباء الصحة العمومية بالتعاون مع مخابر "فايزر" وذلك يوم الاثنين 31 ماي 2010، إلى جانب تنظيم تظاهرة ترفيهية تحسيسية للعموم وذلك يوم الأحد 30 ماي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالمركز الثقافي والرياضي بالمنزه السادس.